وأضاف أن الموقف الأمريكي والبريطاني والبولندي رافض لأي اتفاقية سلام بين روسيا وأوكرانيا، لافتا إلى إن حكومة كييف لا تملك من أمرها شيئا فهي وضعت بلادها كقاعدة متقدمة للتحرش بروسيا ومعتمدة كليا على الدعم الغرب.
وأعرب عن اعتقاده بأن العملية العسكرية الخاصة ستستمر حتى تحقق كل أهدافها بما فيها نزع السلاح وضمان حيادية أوكرانيا.
وأوضح البني أن نداءات كييف لتسلم الأسلحة ما زالت مستمرة، إلا أن الغرب لا يتجاوب معها كما كان يتجاوب في البداية.
وأشار إلى أن الغرب بدأ يفهم أن الأسلحة قد تقع في السوق السوداء وقد تهدد أوروبا نفسها أو تذهب إلى مناطق نزاع أخرى من العالم، كما بين أن الغرب يهدف الآن لاستنزاف روسيا إلا أن ما يحدث هو العكس، حيث بدأ الغرب يصرخ نتيجة العقوبات التي فرضها على روسيا.