وكوشيب هو زعيم مليشيا مسلحة متهم بارتكاب جرائم في إقليم دارفور غربي السودان.
وقالت الوكالة: "تستأنف محاكمة عبد الرحمن كوشيب بلاهاي جلساتها صباح يوم الاثنين 13 يونيو(حزيران) الساعة العاشرة صباحا".
وأوضحت أن المحكمة سوف تستمع لشهادة شاهد الادعاء السادس عشر، والذي يتوقع أن يتحدث عن الهجوم الذي شنته الميليشيات على قرية الشاهد في فبراير/شباط 2004 ونزوحه مع آخرين إلى مكجار وتعرضهم للتعذيب ونهب الممتلكات والاعتقال والتعذيب وإعدام بعضهم هناك بأوامر من كوشيب.
وفي 5 أبريل/نيسان الماضي، أعلنت المحكمة الجنائية الدولية، افتتاح محاكمة علي كوشيب (72 عاما).
ومثل كوشيب أمام الدائرة الابتدائية الأولى في المحكمة الجنائية الدولية، المؤلفة من القاضية جوانا كورنر، رئيسة هيئة المحكمة، والقاضية رين ألابيني-غانسو والقاضية ألثيا فيوليت أليكسيس وندسور.
ووقتها قالت المحكمة في بيان: "وُجهت إلى السيد عبد الرحمن 31 تهمة بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية يُدعى ارتكابها في دارفور، السودان، بين أغسطس/آب 2003 وأبريل/نيسان 2004 على الأقل".
وكانت المحكمة الجنائية الدولية قد أبلغت مجلس الأمن الدولي في يونيو من عام 2020، أن كوشيب بات رهن الاحتياز لديها، بعد أن سلم نفسه طواعية في جمهورية أفريقيا الوسطى.
وتطالب المحكمة السودان بتسليم 4 متهمين آخرين متهمين بارتكاب جرائم حرب خلال نزاع مسلح وقع عام 2003 بين القوات الحكومية وحركات متمردة في دارفور هم الرئيس السابق، عمر البشير (77 عاما)، ووالي شمال كردفان السابق، أحمد محمد هارون (56 عاما)، ووزير الدفاع السابق عبد الرحيم محمد حسين (72 عاما)، وعبد الله بندة (58 عاما) أحد قادة المتمردين في دارفور.
يشار إلى أن النزاع في دافور أودى بحياة نحو 300 ألف شخص وشرد حوالي 2.5 مليون آخرين ما بين نازح ولاجئ، وفق بيانات الأمم المتحدة.