وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمه تعاملت مع 95 إصابة، خلال مواجهات في نابلس ومسافر يطا وكفر قدوم، وقريوت بالضفة الغربية، بينهما 11 إصابة بجروح بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، و72 إصابة بالاختناق بالغاز السام المسيل للدموع، و10 إصابات أخرى.
وفي قرية قريوت جنوب نابلس شمال الضفة الغربية، اندلعت مواجهات بين أهالي القرية والجيش الإسرائيلي وعشرات المستوطنين الذين استولوا على نبع مياه القرية، حيث أطلقت القوات الإسرائيلية قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع باتجاه الأهالي، ما أوقع عشرات الإصابات بحالات اختناق.
عشرات الإصابات بقمع الجيش الإسرائيلي مسيرات ضد الاستيطان في الضفة الغربية
© Sputnik . ajwad update
وقال الناشط في مقاومة الاستيطان بشار القريوتي لوكالة "سبوتنيك": "إنَّ المستوطنين صادروا مياه النبع لصالح المستوطنات المحيطة بالقرية، وحرقوا المحاصيل الزراعية الواقعة في السهل الزراعي والذي يعتمد عليه المواطنون في كسب عيشهم، وهناك مخطط للاستيلاء على آلاف الدونمات من أراضي قريوت، لربط المستوطنات جنوب نابلس ببعضها البعض، وهذه المخططات المتسارعة في مصادرة أراضينا تدفعنا الى مواجهتها بكل ما نملك من قوة، وعلى أحرار العالم أن يقفوا في وجه الظلم الواقع على الشعب الفلسطيني".
وينتشر 14مجمعا استيطانيا جنوب نابلس محاذيا لقرية قريوت، في ظل توسع استيطاني متسارع، يتزامن مع ارتفاع في وتيرة الاعتداءات من قبل المستوطنين، والتي أصبحت أكثر شراسة ضد أهالي قريوت، وقد سيطر المستوطنون على ينابيع المياه كلها، ومنعوا أصحابها من التواجد فيها.