وشكر طه الملك السعودي، سلمان بن عبد العزيز وولي عهده على هذا التبرع السخي والدعم الثابت للمملكة السعودية لمنظمة التعاون الإسلامي منذ إنشائها.
ونوه طه بالجهود الدؤوبة لوزارة الخارجية في إطار التعاون الوثيق القائم بين الوزارة والأمانة العامة للمنظمة.
كما ثمن للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي تبرعها للصندوق، مهيبا بالدول الأعضاء الأخرى المساهمة في الصندوق بهدف مساعدة الشعب الأفغاني تجاوز الظروف الإنسانية الراهنة .
وأكد الأمين العام أنه منذ صدور القرار وقبل الإطلاق الرسمي للصندوق الاستئماني، عمل ومبعوثه الخاص لحشد الموارد من الدول الأعضاء من أجل تعبئة هذا الصندوق ومعالجة الوضع الإنساني المأساوي في أفغانستان.
مما يذكر أن مبادرة إنشاء هذا الصندوق الإنساني قد تمت الموافقة عليها بموجب القرار الذي تم اعتماده خلال الدورة الاستثنائية السابعة عشرة لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في إسلام أباد بباكستان، حيث شرع البنك الإسلامي للتنمية في هذه المهمة التي نجح في إنجازها بفاعلية وكفاءة في مارس 2022.