يوم الأربعاء، أطلقت الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي ومنظمة دول شرق ووسط إفريقيا للتنمية (إيغاد) حوارا في محاولة لإنهاء الأزمة السياسية التي تفاقمت في السودان على خلفية أحداث تشرين الأول/أكتوبر 2021.
وكان من المقرر عقد الجولة الثانية من المحادثات يوم غد الأحد.
ونقلت "فرانس برس" عن المتحدث باسم بعثة الامم المتحدة في السودان فادي القاضي أن المنظمات الدولية الثلاث قررت "تأجيل جلسة الحوار ليوم غد الأحد على ضوء التطورات الأخيرة".
وأضاف المتحدث باسم البعثة: "ليس لدي موعد محدد لاستئناف جلسات الحوار".
وأعلن تحالف قوى الحرية والتغيير في السودان رفضه "المشاركة في الحوار الذي تسيره الآلية الثلاثية بسبب أنه لا يتضمن إسقاط الانقلاب".
وقال عضو المكتب التنفيذي للحرية والتغيير وجدي صالح، إن "النهج الذي اتخذته الآلية أشرك القوى المؤيدة للانقلاب في الحوار وهو ما يرفضه التحالف"، مضيفا أن "مشهد اليوم مثير للسخرية وأظهر الانقلابيين وهم يحاورون بعضهم"، حسب موقع "الانتباهة".
وتتمحور مبادرة الآلية الثلاثية حول تهيئة الأوضاع من أجل الحوار لإنهاء الأزمة السياسية في البلاد عبر ترتيبات دستورية وتحديد معايير لاختيار رئيس الحكومة والوزراء ووضع خارطة طريق لتنظيم انتخابات حرة ونزيهة.