كما أكد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أن مينائي برديانسك وماريوبول الأوكرانيين جاهزان لاستئناف تصدير شحنات الحبوب بعد إزالة الألغام البحرية التي زرعتها أوكرانيا.
بدوره قال مدير مكتب منظمة الأغذية والزراعة العالمية (الفاو) في روسيا أوليغ كوبياكوف، إن أزمة الغذاء لم تبدأ بالأمس، وكانت وتيرة الجوع تنمو على مدى السنوات الأخيرة، والأحداث الأوكرانية فاقمتها فقط. وأضاف: "الحبوب الأوكرانية العالقة في موانئ البحر الأسود تشكل أقل من 1% من الحبوب في السوق الدولية العالمية".
عن الأزمة الغذاء التي يهدد بها الغرب وكيفية تداركها خاصة في منطقة الشرق الأوسط استضفنا الخبير الدولي في مجال الأمن الغذائي فاضل الزعبي الذي أكد أنه يجب أن نعكس المسار بالقيام بإجراءات من شأنها زيادة الإنتاج العالمي في العديد من المناطق الزراعية والابتعاد عن غذاء الإنسان في الصراعات واستخدامه كسلاح للضغط.
أما في منطقة الشرق الأوسط فيجب إنشاء سياسة استراتجية زراعية واضحة المعالم ولا بد من إنشاء بعض المناطق الإقليمية لمناطق الغذاء مثل أراضي جنوب الجزائر ومصر والسودان وسوريا والعراق. وغيرها من الأراضي الصالحة للزراعة.