وكتب ميروشنيك عبر قناته على "تلغرام": "بدأ المدنيون بمغادرة آزوت! بدأ المدنيون في المغادرة عبر الحاجز الذي لا يخضع لسيطرة المسلحين".
وأضاف: "استقبلهم جنود قوات التحالف ونقلوهم إلى مكان آمن".
وبحسب قوله، "فإن بقايا التكوينات الأوكرانية تضم عدة مبان في منطقة البوابة الأولى للمصنع".
وأضاف ميروشنيك: "هناك مناوشات دورية. ربما لا يزال لديهم عدة مئات من المدنيين المحتجزين كرهائن. مع تضييق الحلقة المحيطة بالمسلحين، سيتمكن المدنيون من مغادرة ملاجئهم. وتقوم القوات المتحالفة بإعداد المركبات للإجلاء".
في وقت سابق، كتب ميروشنك عبر قناته على "تلغرام": "هناك الآن حوالي 300-400 مسلح أوكراني محتجزون في آزوت. إنهم يتركزون بالقرب من أول نقطة تفتيش في مصنع الكيماويات. يمكن أن يكون هناك ما يصل إلى 500 مدني كانوا مختبئين من القصف في ملجأ بالمصنع. لا يزال هناك مدنيون في المنطقة، لكنهم موجودون في أجزاء أخرى من المصنع".
وأشار إلى أن "المسلحين يحاولون تقديم مطالب خاصة لمنحهم الفرصة لمغادرة أراضي المصنع الكيماوي مع الرهائن وتوفير ممر للعبور إلى ليسيتشانسك، لكن مثل هذه المطالب غير مقبولة ولن تكون كذلك".
ومع ذلك، فقد تم إجراء اتصالات مع المسلحين، وفق ميروشنك، الذي أشار إلى أن المفاوضات جارية بشأن الخروج الآمن للمدنيين من أراضي المصنع، وستضمن لهم المعاملة المناسبة وفقًا للمتطلبات الدولية إذا أطلقوا سراح الرهائن وأوقفوا المقاومة بأنفسهم.
وكان الرئيس الشيشاني، رمضان قديروف، أعلن أن المعلومات التي أدلى بها أحد الأسرى الأوكرانيين تفيد بأن الجيش الأوكراني دفع بـ 300 مدني نحو المنطقة الصناعية في مدينة سيفيرودونيتسك. وأفاد مساعد رئيس الشيشان للشؤون الأمنية، أبتي علاء الدينوف، بأن القوات الأوكرانية لغمت أراضي مصنع "آزوت" في مدينة سيفيرودونيتسك.
هذا وتواصل القوات المسلحة الروسية، منذ 24 فبراير/شباط الماضي، تنفيذ العملية العسكرية الخاصة لحماية إقليم دونباس، جنوب شرقي أوكرانيا.
وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن روسيا لا تخطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية؛ موضحا أن هدف روسيا يتلخص في حماية الأشخاص، الذين تعرضوا على مدى 8 سنوات إلى الاضطهاد والإبادة الجماعية من قبل نظام كييف.
وفي الشهر الماضي، أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن التحرير الكامل لأراضي مجمع "آزوف ستال" للمعادن " الواقع في ماريوبول بجمهورية دونيتسك الشعبية – بعد أن تمكن الجيش الروسي من فرض سيطرته على المنشآت المجهزة تحت الأرض والخاصة بالمؤسسة، حيث كان قد اختبأ فيها عسكريون أوكرانيون وعناصر فوج "آزوف" (الذين فتحت روسيا ضدهم قضايا جنائية).