واشنطن – سبوتنيك. وقال بلينكن في مؤتمر صحفي بعد القمة الأمريكية: "العقوبات ليست شيء أبدي. عندما نرى التغييرات، يمكننا رفع العقوبات. لا يوجد هدف إبقاء العقوبات للأبد".
وأضاف بلينكين أنه وفقاً للبيانات الأخيرة، تنوي السلطات والمعارضة الفنزويلية الرجوع إلى طاولة المفاوضات في العاصمة المكسيكية، مشيراً إلى تأييد الولايات المتحدة لهذه الخطط.
والشهر الماضي، قال نائب رئيس فنزويلا، ديلسي رودريغيز، إن الولايات المتحدة سمحت لشركات النفط الأمريكية والأوروبية باستئناف العمل في فنزويلا.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مسؤول كبير بالإدارة الأمريكية قوله إن الولايات المتحدة ستخفف بعض عقوباتها الصارمة على فنزويلا، من أجل تشجيع الحوار السياسي بين نظام الرئيس نيكولاس مادورو وخصومه.
وأضاف المسؤول أن أحد الإجراءات يسمح لشركة النفط الأمريكية "شيفرون" بالتفاوض مع شركة النفط الحكومية الفنزويلية بشأن شروط أي أنشطة مستقبلية في فنزويلا، مشيرا إلى وجود إجراء آخر لتخفيف العقوبات سيعلن عنه قريبا.
بعد الجمود السياسي الذي دام ثلاث سنوات والذي شهد تدهورا جذريا في الظروف الاقتصادية والاجتماعية في فنزويلا، تريد واشنطن تشجيع نظام مادورو على التفاوض مع خصومه.
ومن بين هذه الأحزاب أحزاب معارضة و"الحكومة المؤقتة" بقيادة خوان غوايدو، المعترف بها من قبل ما يقرب من 60 دولة، بما في ذلك الولايات المتحدة، كحكومة شرعية منذ عام 2019.
على الرغم من الدعم الدولي، لم يتمكن فريق غوايدو من الإطاحة بمادورو من السلطة. قال المسؤول الأمريكي إن تخفيف العقوبات يتم بناء على طلب الحكومة المؤقتة بقيادة غوايدو وهو مرتبط مباشرة باتفاق الطرفين على إعادة المحادثات "التي ينبغي أن يعلنوها قريبا جدا".