وأفادت القناة العبرية الـ13، مساء اليوم الأحد، بأن الرقابة الإسرائيلية سمحت بنشر أخبار تفيد بأن إسرائيل وتركيا نجحتا في إحباط هجوم إيراني على أهداف إسرائيلية في تركيا، الشهر الماضي.
وعلى الرغم من هذا الإحباط الناجح للمخابرات التركية والإسرائيلية معا، فإن السلطات الإسرائيلية ما تزال توجه تحذيرا لمواطنيها في تركيا باحتمال حدوث هجوم إيراني ضد مواطنين إسرائيليين في تركيا لا يزال ساريا.
وكانت شعبة مكافحة الإرهاب التابعة لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي قد أصدرت الشهر الماضي تحذيرا للمواطنين الإسرائيليين في تركيا من استهداف إيرانيين لهم داخل الأراضي التركية، ردا على ما نسب لإسرائيل من عمليات اغتيال لمسؤولين وعلماء إيرانيين مختلفين، خلال الأسابيع القليلة الماضية.
وناشدت الخارجية الإسرائيلية مواطنيها في تركيا ضرورة توخي اليقظة والحذر، والالتزام بالاحتياطات اللازمة عند السفر إلى تركيا أو أي دول أخرى على الحدود مع إيران، مع تجنب السفر غير الضروري إلى تركيا.
ومساء أمس السبت، قالت قناة عبرية إن منظومة الأمن الإسرائيلية تعمل على إحباط هجوم انتقامي إيراني في تركيا.
جاء ذلك وفق ما أفادت به القناة 13 على موقعها الإلكتروني في ظل تقارير أشارت إلى تورط إسرائيل في اغتيال علماء وضباط إيرانيين كبار.
وقالت القناة: "تعمل مؤسسة الأمن (الإسرائيلية) على إحباط هجوم انتقامي وتؤكد بشكل خاص، أن تحذير السفر إلى تركيا لا يزال ساريا".
وأضافت: "تنبع المخاوف من حقيقة أن الإيرانيين مصممون على الانتقام ردا على الاغتيالات المنسوبة لإسرائيل، وبعضها منسوب للموساد الإسرائيلي".
وأشارت إلى أن الإيرانيين يعملون على استهداف السياح الإسرائيليين في الخارج في ظل فشلهم في الوصول لمسؤولين وشخصيات إسرائيلية كبيرة.
وتابعت القناة: "تساعد أجهزة المخابرات التركية إسرائيل في إحباط الهجوم الإيراني على الأراضي التركية، ولا تزال حرب العقول بين المخابرات الإسرائيلية والإيرانية حول إحباط هذا الهجوم مستمرة طوال الوقت".
ومؤخرا شهدت إيران سلسلة من حوادث الاغتيال والوفيات المريبة لعلماء وقادة عسكريين بارزين، اتهمت طهران إسرائيل بالوقوف خلفها بما في ذلك حادثة اغتيال العقيد حسن صياد خدائي أحد قادة الوحدة 840 في فيلق القدس التابع للحرس الثوري في إطلاق نار من سيارة بالعاصمة الإيرانية طهران.