وانتقد فنغي نظيره الأمريكي لويد أوستن، رافضا "اتهامه التشهيري" في اليوم السابق بقمة "حوار شانغريلا"، بأن الصين تسبب عدم الاستقرار لمطالبتها بجزيرة تايوان المتمتعة بالحكم الذاتي، وزيادة أنشطتها العسكرية في المنطقة.
وشدد أوستن على الحاجة لشراكة متعددة مع الدول في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، وهو ما اعتبره وزير الدفاع الصيني محاولة لتهميش بكين، بحسب وكالة "أسوشيتدبرس".
وأضاف فنغي أنه لا ينبغي أن تفرض دولة إرادتها على الآخرين أو تتنمر عليهم تحت ستار التعددية.
وتابع الوزير الصيني: "الاستراتيجية (الأمريكية) عبارة عن محاولة لبناء مجموعة صغيرة باسم منطقة المحيط الهندي والهادئ الحرة والمنفتحة لاختطاف الدول في منطقتنا واستهداف دولة محددة إنها استراتيجية لخلق صراع ومواجهة لاحتواء الآخرين أو تطويقهم".
تعمل الصين على تحديث جيشها بسرعة وتسعى إلى توسيع نفوذها وطموحاتها في المنطقة، حيث وقعت مؤخرا اتفاقية أمنية مع جزر سليمان يخشى الكثيرون أن تؤدي إلى إنشاء قاعدة بحرية صينية في المحيط الهادئ.
ووضعت حجر أساس في الأسبوع الماضي لمشروع توسيع ميناء بحري في كمبوديا يمكن أن يمنح بكين موطئ قدم في خليج تايلاند.