وقال زعيم المعارضة الفنزويلية، أمس السبت، في مقطع مصور نشره عبر موقع إنستغرام "إنه كان كمينا"، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
ووقع الهجوم أثناء اجتماع عقده في مطعم مع نشطاء من الأحزاب السياسية المعارضة في بلدة سان كارلوس بولاية كوجيديس الزراعية في وسط البلاد.
وتداول نشطاء مقاطع فيديو وصور للحادث على مواقع التواصل الاجتماعي. وفي أحد المقاطع المصورة، ظهر خوان غوايدو يتم دفعه خارج المطعم وسط صياح وتدافع.
واتهم زعيم المعارضة الفنزويلية قادة المنطقة في "الحزب الاشتراكي الموحد" الحاكم بأنهم "قادوا مجموعات عنيفة صغيرة".
وعبر كبير الدبلوماسيين الأمريكيين المكلف بشؤون أمريكا اللاتينية براين نيكولز عبر تويتر عن "القلق البالغ من الهجوم غير المبرر" الذي استهدف زعيم المعارضة وأنصاره.
ويوم الأربعاء، أجرى الرئيس الأمريكي جو بايدن محادثات هاتفية مع خوان غوايدو على هامش قمة الأمريكيتين، من دون دعوته إلى هذا الاجتماع الذي استبعدت منه السلطة الفنزويلية أيضا.
وتعترف واشنطن بزعيم المعارضة كرئيس مؤقت لفنزويلا، لكنه فشل في الإطاحة بالزعيم الاشتراكي.