وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، صباح اليوم الأحد، أن سارة نتنياهو أعربت عن غضبها الشديد لما وصفها به رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت، بأنها مصابة بمرض نفسي أو الجنون.
وكان نتنياهو قد رفع قضية "تشهير" ضد أولمرت على خلفية اتهام عائلته بـ "الإصابة بمرض نفسي/ الجنون"، وذلك خلال جلسة عقدت بهذا الشأن، صباح اليوم، حيث شدد نتنياهو نفسه على أن زوجته سارة لا تتناول أدوية للعلاج النفسي، في وقت أسرعت سارة بالقول:
أنا لست مريضة نفسيا، وذلك قبل أن يطلب منها محامي عائلتها الصمت.
ونفى بنيامين نتنياهو أن تكون زوجته سارة دخلت مستشفى للعلاج النفسي في النمسا من قبل، ووصف ذلك بـ"الأكاذيب".
وأفادت القناة العبرية الـ13، في الرابع من شهر يوليو من العام الماضي، بأن فريق الدفاع عن أولمرت تقدم بطلب إخضاع نتنياهو وزوجته سارة وابنهما يائير لعملية فحص نفسي، من قبل طبيب متخصص يتم اختياره من قبل محكمة الصلح في تل أبيب.
وأكدت القناة العبرية أن فريق الدفاع عن أولمرت طالب بإجراء عملية الفحص النفسي لنتنياهو وعائلته، بدعوى أنهم مرضى نفسيون، ويحتاجون للعلاج، خاصة وأن المرض النفسي والعقلي له عوامل وراثية ـ بحسب القناة العبرية.
وأشارت إلى أن فريق الدفاع عن أولمرت قد تقدم بهذا الطلب خلال محاكمة رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، في قضية رفعها عليه سلفه، نتنياهو وعائلته، وهي القضية التي رفعها بعدما وصفهم إيهود أولمرت بأنهم "مرضى نفسيون".
وأوضح فريق الدفاع عن أولمرت أنه سبق لسارة نتنياهو، زوجة بنيامين نتنياهو، خضوعها لرعاية صحية نفسية، غير مرة، وبأن ما قاله أولمرت هو حقيقة يجب إثباتها، وتقديم العلاج النفسي لنتنياهو وعائلته.