وأوضح جلال زاده، في تصريحات مع قناة "المسيرة" اليمنية، أن "زيارة مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى إسرائيل ولقاءه مع قادة الكيان الصهيوني دليل على تسييس التقرير الصادر ضد طهران".
وأشار إلى أن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية ضاعفت أنشطتها النووية السلمية وتعاملت بالمثل ردا على تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية وقد أعلنت ذلك رسميا".
ووقّع 260 من نواب مجلس الشورى الإسلامي في إيران ( البرلمان)، أمس الأحد، بيانا أدانوا فيه قرار لمجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية ضد أنشطة إيران النووية.
وأدانت إيران قرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي اتخذ في اجتماع مجلس محافظي الوكالة، على خلفية ما تعتبره الوكالة أنشطة لم تفصح عنها طهران في عدد من المواقع النووية.
واعتبرت إياه متسرعاً وغير متوازن، محذرة من أنه سيقود إلى إضعاف عملية التعاون بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وتأتي التطورات في وقت يهيمن الجمود على المحادثات الرامية لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران والقوى الكبرى.
واستضافت فيينا محادثات مكثفة لإحياء الاتفاق الخاص ببرنامج إيران النووي الموقع في 2015 بين طهران والقوى الدولية الكبرى (الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن بالإضافة إلى ألمانيا)، والذي انسحبت الولايات المتحدة منه بشكل أحادي في أيار/مايو 2018.
وأعادت واشنطن إثر انسحابها من الاتفاق فرض العقوبات الاقتصادية على إيران، وردت طهران بالتخلي عن بعض القيود المفروضة على نشاطها النووي، المنصوص عليها في الاتفاق.