وقال توبي هاروارد أحد منسقي المفوضية إن القتال اندلع على خلفية النزاع بين قبائل عربية وأفريقية على قطعة أرض في بلدة كلبس في غرب إقليم دارفور، بحسب وكالة "أسوشيتدبرس".
وأضاف أن ميليشيات عربية محلية هاجمت في وقت لاحق عدة قرى في المنطقة، الأمر الذي أجبر آلاف الأشخاص على الفرار.
ذكر أبكر التوم الزعيم القبلي في البلدة أن من بين القتلى 62 جثة على الأقل تم العثور عليها محترقة بعد أن أضرمت الميليشيات النيران في أكثر من 20 قرية.
وأوضح أن العديد من الأشخاص ما زالوا في عداد المفقودين. وزعم أن المهاجمين نجحوا في السيطرة على موارد المياه، الأمر الذي فاقم من الوضع الإنساني في المنطقة. ولم يقدم مزيدا من التفاصيل.
من جانبه، قال عباس مصطفى المسؤول المحلي إن السلطات نشرت مزيدا من القوات في المنطقة، مضيفا أن الأسبوع الماضي من القتال أدى لنزوح 5 آلاف شخص على الأقل.
وطالب هاروارد بتوفير "قوات مشتركة محايدة" لتقديم الحماية للمدنيين في المنطقة.