وعلق صاحب التقرير الذي نشره موقع The American Conservative، ألكسندر هاملتون، على الحالة الصحية لبايدن والتي تتعلق بمشيته غير المتزنة وأخطائه المتكررة وضعفه الجسدي، وأضاف المؤلف:
إن الحياة السياسية لبايدن تمر حاليا بوضع صعب، فهناك خطر كبير بالفشل في انتخابات التجديد النصفي. الأمريكيون غير راضين عن التضخم المتزايد، ويلومون البيت الأبيض مباشرة على ذلك.
مشيرا إلى أن التاريخ الأمريكي يعرف أمثلة مشابهة عندما هُزم الرؤساء في انتخابات التجديد النصفي، لكنهم فازوا بعد ذلك في الانتخابات الرئاسية لولاية ثانية. ومع ذلك، هناك اختلاف واحد بين هذه القضايا وقصة بايدن.
يعود الاختلاف إلى العمر الذي يلعب دورا، فبيل كلينتون كان يبلغ من العمر 50 عاما عندما أعيد انتخابه في عام 1996. وأوباما كان يبلغ من العمر 51 عاما عندما ترشح لإعادة انتخابه في عام 2012. وكلاهما كانا في ذروة قوتهما السياسية.
وبحسب التقرير، بايدن سيكون على بعد أسبوعين من عمره 82 عامًا في يوم الانتخابات 2024. ووفقا للمحلل، إن السيناريو الأكثر ترجيحا لبايدن يبدو محبطا. بعد خسارة الانتخابات النصفية، سيطلب الحزب الديمقراطي نفسه من بايدن سحب ترشحه في عام 2024 وتسمية مرشحين جدد أصغر سنا من بين التقدميين.