وقال الصدر في بيان، إن "الولايات المتحدة تفتخر بمجتمع المثليين متبنية بذلك أصل الفكرة التي أنتجت جدري القردة، إذن هي المسؤولة عن تفشي هذا الوباء في العالم".
وأضاف، أن "أمريكا تتلاعب اليوم بمصائر الناس جنسياً فقد تلاعبت سابقاً بدمائهم وحرياتهم ولقمتهم وتحاول إركاع الجميع لطاعتها ولن يكون ذلك".
وأضاف، أن "أمريكا تتلاعب اليوم بمصائر الناس جنسياً فقد تلاعبت سابقاً بدمائهم وحرياتهم ولقمتهم وتحاول إركاع الجميع لطاعتها ولن يكون ذلك".
هذا وقال متحدث باسم القيادة الأمريكية الأوروبية، في وقت سابق، إن أحد أفراد الخدمة الفعلية في الجيش الأمريكي المتمركز في شتوتغارت في ألمانيا أصيب بمرض جدري القردة، وتعد أول حالة إصابة للجيش.
وقال المتحدث باسم الجيش ويليام سبيكس، في بيان، "إن العنصر العسكري أثبت مؤخرا إصابته بجدري القرود"، مضيفا، "تمت رؤية الشخص وعلاجه في عيادة الصحة التابعة للجيش في شتوتغارت، وهو الآن في مكان معزول خارج القاعدة وسيبقى هناك حتى يتعافى".
وتابع: "لقد قرر مسؤولو الصحة العامة أن الخطر على عموم السكان منخفض للغاية. وكإجراء احترازي، يتم تتبع المخالطين لموظفي العيادة الذين تفاعلوا مع المريض. الحالة في شتوتغارت هي من سلالة غرب إفريقيا، التي تعتبر بشكل عام خفيفة وطبيعة الانتقال من إنسان إلى آخر محدودة"، منوها إلى أن الجيش الأمريكي يلتزم بجميع قوانين ولوائح الدولة المضيفة السارية.
ووفقا للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، ينتشر الفيروس في المقام الأول من خلال الاتصال المباشر مع سوائل جسم الشخص المصاب أو قروحه أو يمكن أن ينتشر من خلال المواد الملوثة مثل البياضات، فيما لا يزال الباحثون يتعلمون طرق انتقال محتملة أخرى مثل الاتصال بالسائل المنوي لشخص مصاب أو الاتصال بشخص مصاب ليس لديه أعراض.