من المقرر أن يعلن الجانبان، اليوم الثلاثاء، رسميا عن اتفاق لتقسيم جزيرة هانز وإقامة أول حدود برية بين كندا وأوروبا خلال احتفالية التوقيع في أوتاوا بمشاركة وزيري خارجية البلدين.
ويعد تقسيم الجزيرة التي تأخذ شكل كلية وحل المأزق المتواصل منذ 49 عاما بمثابة نموذج لحل النزاعات الإقليمية سلميا، بحسب "فرانس برس".
وقالت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي: "القطب الشمالي هو منارة للتعاون الدولي، حيث تسود سيادة القانون".
وأضافت: "مع تعرض الأمن العالمي للتهديد، من المهم أكثر من أي وقت مضى أن تعمل ديمقراطيات مثل كندا والدنمارك معا، جنبا إلى جنب مع الشعوب الأصلية، لحل خلافاتنا وفقًا للقانون الدولي".
وأطلق على النزاع بين الجانبين "حرب الخمور" لأنه في عام 1984، ذهب أحد الوزراء الدنماركيين للجزيرة، ووضع علم بلاده فوقها مع لافتة تقول "مرحبا بكم في الجزيرة الدنماركية"، ثم ترك وراءه زجاجة من أحد أنواع الخمور الفاخرة.
وأصبح هذا التصرف تقليدا متبعا من الجانبين، فعندما يذهب وفد من الجيش الكندي للجزيرة، يرفع العلم الكندي ويضع زجاجة خمر مع لافتة مكتوب عليها "أهلا بكم في كندا".