ونشرت صفحة "النطاق الروسي" على منصة تلغرام تقريرا جاء فيه أن "فضل تطور وتقدم سلاح الجو الصيني إلى إسهامات المهندسين الروس الذين يعملون إلى جانب الصينيين في تطوير جيل جديد من الطائرات والمقاتلات الحربية وبينها مقاتلات الجيل السادس الحديث من طراز "شيندجو جي 20" التي سيتم الكشف عنها قريبا.
واستطاعت الصين، في السنوات الأخيرة، تحقيق تقدم كبير في مجال تصنيع وتطوير الأسلحة التي تفوق سرعة الصوت والذكاء الصناعي العسكري، بالرغم من الإنفاق العسكري المتفاوت بين واشنطن وبكين، حيث تقوم الأولى بإنفاق نحو 778 مليار دولار أمريكي في السنة، مقابل 225 مليار دولار أمريكي للثانية.
وأشارت التقارير العسكرية إلى أن التنسيق والتعاون الصيني الروسي في مجال الطيران بدأ منذ عام 1992، وكانت الخطوة الأولى من قبل روسيا التي قدمت نحو 4000 محرك لطائرات الهليكوبتر والطائرات العسكرية الصينية. أما حاليا يعتمد السلاح الجوي الصيني على نسبة 40% من الإمدادات الصناعية الروسية المتعلقة بالتقنيات والمحركات الخاصة بالطائرات.
واستطاع التعاون الصيني الروسي من ابتكار محرك " Xian WS-10" المثبت على مقاتلة الشبح الصينية من طراز "شيندجو جي 20" التي تتميز بقدرة التخفي السريع وتحتوي على أجهزة تقنية حديثة، بالإضافة إلى قدرات قتالية تستخدم فيها سلاح الليزر والصواريخ الدقيقة والفائقة لسرعة الصوت.