وقال أحمد، ردًا على أعضاء مجلس النواب، إنه تم تشكيل لجنة للتفاوض مع الجبهة، وعندما تنتهي اللجنة من عملها، سيتم الإعلان عنها، وفقا لإذاعة "فانا" الرسمية.
وأضاف رئيس الوزراء أن الصراع مع الجبهة كان نتيجة لاستخدامها القوة من أجل الإطاحة بالحكومة، مذكرا بأنهم (قادة الجبهة) قالوا إنهم على استعداد للنزول إلى الجحيم من أجل تحقيق ذلك.
وكانت جبهة تحرير شعب تيغراي، قد شنت حرب عصابات واستولت على السلطة في إثيوبيا من عام 1991 حتى 2018، حين تولى أبي منصبه بعد مظاهرات ضخمة ضد حكمها القمعي، ثم تراجعت بعد ذلك إلى معقلها في تيغراي، حيث شنت تمردا العام الماضي بعد خلاف كبير مع أبي بشأن إصلاحاته.
وبعدما كان مقاتلوها يتواجدون حول بلدة ديبري بيرهان، على بعد حوالي 130 كيلومترا، من العاصمة أديس أبابا، مُنيت بانتكاسات ضخمة، أجبرتها على التراجع لمسافة 400 كيلومتر إلى ويلديا.
وهذا يعني أن مسلحي الجبهة فقدوا بلدات رئيسية على الطريق السريع A2 الذي يربط معقلهم في تيغراي بمقر الحكومة الفيدرالية.