واشنطن- سبوتنيك. ووفقا لتصريحات صحفية، أكد كوريلا، اليوم الثلاثاء، أنه التقى بزعماء أوزبكستان لمناقشة الموضوعات الرئيسية التي تهم البلدين، بما في ذلك تنظيم داعش (المحظور في روسيا). وتعزيز التعاون الدفاعي.
وقال: "اليوم، كان لدي سلسلة كبيرة من المناقشات هنا في طشقند، مع الرئيس ميرزيوييف، والجنرال مخمدوف، واللفتنانت كوربونوف، واللواء خالمحمدوف، وقيادة القوات المسلحة لجمهورية أوزبكستان".
ولفت إلى أن اللقاءات تناولت مناقشات مهمة على مستوى عال تتعلق بالموضوعات الرئيسية التي تهم كلا الجيشين.
وقال كوريلا إنه ناقش مع المسؤولين الأوزبكيين سبل تعزيز التعاون بين قوات العمليات الخاصة.
أيضا أشار قائد القيادة المركزية الأمريكية إلى أنه وخلال زيارته التي استغرقت يومين مع قادة في أوزبكستان، ناقش التهديد الذي تشكله أيديولوجية العنف، وهو مصدر قلق متزايد في مخيم الهول في شمال شرق سوريا.
وقال إن الوضع في المخيم هو "قنبلة موقوتة"؛ لأنه "يضم ما يقرب من 57 ألف شخص من أكثر من 60 دولة، كثير منهم أطفال أو عرائس من مقاتلي الدولة الإسلامية الأجانب".
ووصف الظروف في مخيم الهول بأنها "بائسة ويشعر الكثير من الناس في المخيم بأن المجتمع الدولي تخلى عنهم، الأمر الذي قد يدفعهم فقط نحو الجماعات المتطرفة".
وفيما أكد أن المخيم مستمر في النمو وهناك ما يقرب من 100 حالة ولادة في الهول كل شهر، مما يشكل تهديدًا محتملاً في المستقبل، أكد كوريلا أن "الحل الأكثر ديمومة للتحديات في مخيم الهول هو أن تقوم البلدان الأصلية بإعادة مواطنيها وإعادة تأهيلهم ودمجهم".