وأضاف القحوم، عبر حسابه بتويتر اليوم الأربعاء، أن "تلك الأموال أعمت منظمة الأمم المتحدة، ومبعوثها الخاص، فأضاعت البوصلة الإنسانية في اليمن".
وأشار القحوم إلى أن "واقع الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص ساوى بين الضحية والجلاد".
وتابع: "هناك تغاض واضح عن المعاناة والجرائم المرتكبة بحق الشعب اليمني، من قبل العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي على مدى 8 سنوات مستمرة دون توقف"، حسب وصفه.
وكان المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، قد أعلن أمس الثلاثاء، أنه سيعمل خلال الفترة المقبلة مع الحكومة اليمنية وجماعة "أنصار الله" الحوثيين، لضمان تنفيذ وتعزيز كل بنود الهدنة الإنسانية المعلنة في البلاد بما فيها فتح الطرق في تعز، وكذلك إطلاق مفاوضات بشأن المسارين الاقتصادي والأمني.
وفي الثاني من حزيران/يونيو الجاري، أعلن غروندبرغ، موافقة الأطراف في اليمن، على مقترح أممي بتمديد الهدنة السارية في اليمن منذ الثاني من أبريل الماضي، لمدة شهرين إضافيين تنتهي مطلع أغسطس القادم.
وتضمنت الهدنة الأممية المعلنة في الثاني من أبريل الماضي، إيقاف العمليات العسكرية الهجومية براً وبحراً وجواً داخل اليمن وعبر حدوده، وتيسير دخول 18 سفينة تحمل الوقود إلى موانئ الحديدة غرب اليمن.
كما تضمنت الهدنة السماح برحلتين جويتين من وإلى مطار صنعاء الدولي أسبوعياً، وعقد اجتماع بين الأطراف للاتفاق على فتح الطرق في تعز وغيرها من المحافظات لتحسين حرية حركة الأفراد داخل اليمن.
ويشهد اليمن منذ أكثر من 7 أعوام معارك عنيفة بين جماعة "أنصار الله" وقوى متحالفة معها من جهة، والجيش اليمني التابع للحكومة المعترف بها دولياً مدعوماً بتحالف عسكري عربي، تقوده السعودية من جهة أخرى لاستعادة مناطق شاسعة سيطرت عليها الجماعة بينها العاصمة صنعاء وسط البلاد أواخر 2014.
وأودى الصراع الدائر في اليمن منذ اندلاعه بحياة 377 ألف شخص، 40 % منهم سقطوا بشكل مباشر، حسب تقرير للأمم المتحدة في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
كما تضمنت الهدنة السماح برحلتين جويتين من وإلى مطار صنعاء الدولي أسبوعياً، وعقد اجتماع بين الأطراف للاتفاق على فتح الطرق في تعز وغيرها من المحافظات لتحسين حرية حركة الأفراد داخل اليمن.
ويشهد اليمن منذ أكثر من 7 أعوام معارك عنيفة بين جماعة "أنصار الله" وقوى متحالفة معها من جهة، والجيش اليمني التابع للحكومة المعترف بها دولياً مدعوماً بتحالف عسكري عربي، تقوده السعودية من جهة أخرى لاستعادة مناطق شاسعة سيطرت عليها الجماعة بينها العاصمة صنعاء وسط البلاد أواخر 2014.
وأودى الصراع الدائر في اليمن منذ اندلاعه بحياة 377 ألف شخص، 40 % منهم سقطوا بشكل مباشر، حسب تقرير للأمم المتحدة في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.