وقال لافرنتييف بهذا الصدد: "نحن نرى أن هذه العملية يمكن أن تزيد من حدة الوضع في سوريا، لذلك سنطلب من الجانب التركي عدم القيام بهذه الخطوة وحل المسألة بطريقة سلمية عن طريق الحوار ومن خلال مشاركة جميع الأطراف المعنية، والجانب الروسي مستعد لتقديم كل مساعدة في ذلك".
وأضاف لافرنتييف: "سنناقش موضوع اللاجئيين السوريين، هذا موضوع هام. وكذلك تركيا ستساهم في هذا الموضوع".
وتابع: "كما تعلمون موضوع المهاجرين في عدد من البلدان أخذ اتجاها جديدا، ومنها لبنان الذي لا يريد أن يتم توزيع مساعدات لهم وإنما إرسالها إلى وطنهم حتى يتم تأمين ظروف تجعلهم يعودون إلى هناك".
أما بشأن المشاريع والخطط الروسية في سوريا فكشف لافرنتييف أن بلاده ستقوم بوضع خطط جديدة لتقديم المساعدات في إعادة إعمار سوريا. كما ستتم مناقشة قضية المعتقلين والمختطفين.
وأشار لافرنتييف إلى أنه سيكون هناك حديث عن الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا، وآخرها استهداف مطار دمشق الدولي حيث تعرضت مدرجاته لأضرار لتصبح خارج الخدمة ولا تستطيع استقبال الرحلات الدولية.
وأضاف لافرنتييف: "ستتم مناقشة التواجد الأمريكي وهذا موضوع هام أيضا، التواجد غير الشرعي في شمال سوريا بحجة محاربة "داعش" الإرهابي، لكن في الحقيقة القوات الامريكية المتواجدة هناك تقوم بحماية مصادر وآبار النفط وسرقة موارد سوريا".
وتجري في نور سلطان يومي 15 و16 حزيران / يونيو الجاري المحادثات حول سوريا بمشاركة الدول الضامنة (روسيا وتركيا وإيران)، بالإضافة إلى حكومة جمهورية كازاخستان وستشارك فيها سوريا والمعارضة المسلحة السورية.