وقال مكتب بينيت في سلسلة تغريدات على "تويتر" إنه "في إطار زيارة الرئيس المرتقبة، سيتم الكشف عن خطوات تعني بتعزيز اندماج إسرائيل في الشرق الأوسط وبتعزيز ازدهار المنطقة برمتها، إلى جانب تفاهمات بشأن توطيد التعاون الأمني والمدني بين الولايات المتحدة وإسرائيل على نحو سيطلق التحالف القائم بين كلتا الدولتين إلى قمم جديدة".
فماذا يقصد رئيس الوزراء الإسرائيلي بتعزيز الاندماج في الشرق الأوسط؟
عن هذا الموضوع يقول ضيف برنامج "أين الحقيقة" على أثير راديو "سبوتنيك"، أستاذ العلاقات الدولية، الدكتور صالح الشذر:
"سيتم في زيارة بايدن إلى إسرائيل بحث موضوع التطبيع وإلزام الدول العربية التي وقعت على التطبيع من أجل تنفيذه، والذي من خلاله ستندمج إسرائيل بالمنظومة العربية الجديدة، بدءا بالاقتصاد والثقافة وصولاً إلى الجوانب السياسية والأمنية والعسكرية، كما أن هذه الزيارة غرضها إعداد طبخة جديدة تتلخص بإنشاء شرق أوسط جديد ذي بعد سياسي، تكون فيه لإسرائيل الكلمة العليا في المنطقة، وذلك بالتعاون مع الأطراف العربية وغير العربية من دول الإقليم، في ظل تأييد عربي وإسلامي وأممي لإسرائيل، فزيارة بايدن بمثابة جولة لصالح إسرائيل".
وأضاف الشذر
"هناك تحركات شبيهة بما جرى في الحرب الباردة بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي، باعتبار أن روسيا نهضت مجددا وهناك دول تقف بالضد من ذلك، الأمر الذي يتطلب من روسيا أن تعمل من أجل ثني هذه الدول من أن تذهب بهذا الاتجاه، إذ تعمل الولايات المتحدة لخلق شرق أوسط يعمل لصالح معسكرها الغربي، مما يعني أنه يجب على روسيا إعادة حلف وارسو ولكن بطريقة جديدة، فلروسيا تأثير كبير على المنطقة، ودول الشرق الأوسط لديها تشابك في المصالح معها، كما أن روسيا تُعد الأقرب إلى الشرق الأوسط، لذا على روسيا أن تلعب دوراً محوريا في المنطقة وأن تكون للسياسيين الروس زيارات مماثلة، فنجم الأحادية القطبية بدأ بالأفول".
التفاصيل في الملف الصوتي ...