وقال موقع الخارجية الروسية: "ناقش الوزيران الاتصالات الثنائية على أعلى المستويات، وتبادلا وجهات النظر حول القضايا الحالية للتعاون الثنائي، ودمج الدولتين والقضايا الدولية ذات الصلة".
وتم الاتفاق على مواصلة الاتصالات المنتظمة من أجل زيادة تنسيق السياسة الخارجية، فضلا عن الدعم الدبلوماسي لعمليات التكامل داخل دولة الاتحاد.
يذكر أن الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو قال، نهاية الشهر الماضي، إن مينسك وموسكو تبنيان تحالفًا يضم دولتين سيادتين، وقد ترغب جمهوريات أخرى من الاتحاد السوفياتي السابق بالانضمام إليه في المستقبل.
وفي هذا السياق نقلت وكالة "بيلتا" عن لوكاشينكو قوله: "بفضلكم (الأقاليم المتفاعلة بين بعضها البعض)، لدينا مثل هذا التعاون ونحاول بناء دولة اتحادية واحدة على مبادئ جديدة حتى لا يتعرض أحد للإهانة، من أجل أن تتطور دولتان مستقلتان ذات سيادة - بيلاروس وروسيا -. وأنا متأكد من أن جمهوريات الاتحاد السوفياتي السابق الأخرى ستنضم إلى مثل هذا التحالف".
وجاءت هذه التصريحات للوكاشينكو، في مينسك، خلال لقاء مع محافظ مقاطعة فورونيج الروسية ألكسندر غوسيف، مؤكداً أنه يرى اهتماماً كبيراً جداً من جانب الأقاليم الروسية في تطوير التعاون مع بيلاروس.
ووقعت روسيا وبيلاروس، يوم 2 أبريل/نيسان عام 1997، اتفاقية إقامة اتحاد بين الدولتين، بهدف تعميق التكامل بين البلدين.
وفي يناير/كانون الثاني عام 2000، تحول الاتحاد إلى "دولة الاتحاد، روسيا - بيلاروس"، بعد تصديق برلماني البلدين على الاتفاقية.