وقال المصدر لوكالة "سبوتنيك": "تم خلال اللقاء بحث آخر التطورات في سوريا، وخاصة التهديدات من عدوان "النظام التركي" على الأراضي السورية. وفي هذا السياق، أكد السيد لافرينتيف حرص روسيا الاتحادية التام على حرمة وسلامة الأراضي السورية، وضرورة تجنب أي أعمال تمس بالسيادة السورية وتؤدي إلى تصعيد الوضع في المنطقة، كما أكد استمرار روسيا في بذل كافة الجهود للحيلولة دون تعقيد الأوضاع في سوريا".
وأضاف المصدر: "من جانبه، أكد سوسان رفض سوريا المطلق للحجج التي يسوقها النظام التركي للعدوان على سوريا وتحقيقاً لأطماعه التوسعية، مجدداً تصميم السوريين على الدفاع عن أرضهم والتمسك بوحدة وسيادة واستقلال أراضي الجمهورية السورية".
وأضاف سوسان موضحاً، بحسب المصدر، أن التهديدات التركية تشكل انتهاكاً سافراً للقانون الدولي، وتتناقض مع تفاهمات مسار أستانا، كما تشكل تهديداً للسلم والأمن في المنطقة.
وبحث الطرفان أيضاً، الجهود المشتركة لعودة اللاجئين واللجنة الدستورية، كما تم بحث إيصال المساعدات الإنسانية، مؤكدين على استمرار التنسيق المشترك في هذه القضايا.
هذا وانطلقت اليوم 15 حزيران/يونيو ، جولة جديدة من مفاوضات صيغة "أستانا" للتسوية في سوريا. وتشارك في هذه المشاورات التي ستستمر يومين، وفود من الدول الضامنة - إيران وروسيا وتركيا، إضافة إلى الحكومة السورية والمعارضة السورية المسلحة والأمم المتحدة.
وأضاف المصدر: "من جانبه، أكد سوسان رفض سوريا المطلق للحجج التي يسوقها النظام التركي للعدوان على سوريا وتحقيقاً لأطماعه التوسعية، مجدداً تصميم السوريين على الدفاع عن أرضهم والتمسك بوحدة وسيادة واستقلال أراضي الجمهورية السورية".
وأضاف سوسان موضحاً، بحسب المصدر، أن التهديدات التركية تشكل انتهاكاً سافراً للقانون الدولي، وتتناقض مع تفاهمات مسار أستانا، كما تشكل تهديداً للسلم والأمن في المنطقة.
وبحث الطرفان أيضاً، الجهود المشتركة لعودة اللاجئين واللجنة الدستورية، كما تم بحث إيصال المساعدات الإنسانية، مؤكدين على استمرار التنسيق المشترك في هذه القضايا.
هذا وانطلقت اليوم 15 حزيران/يونيو ، جولة جديدة من مفاوضات صيغة "أستانا" للتسوية في سوريا. وتشارك في هذه المشاورات التي ستستمر يومين، وفود من الدول الضامنة - إيران وروسيا وتركيا، إضافة إلى الحكومة السورية والمعارضة السورية المسلحة والأمم المتحدة.