وصمم نموذج المفاعل الأوروبي المضغوط الذي طورته فرنسا لإعادة إنتاج الطاقة النووية في أوروبا بعد كارثة مفاعل تشيرنوبل في 1986، ووصف بأن إنتاجه من الطاقة أعلى وأكثر أمانا.
لكن مشروعات المفاعل الأوروبي المضغوط في فنلندا وفرنسا والمملكة المتحدة تعاني من التأخير والتكاليف الباهظة، بحسب "فرانس برس".
بدأ تشغيل المفاعل الذي بناه تحالف "أريفا- سيمنز" بقيادة فرنسا على الساحل الجنوبي الغربي لفنلندا في مارس/ آذار، متأخرا 12 عاما عن الموعد المحدد.
كان من المتوقع أن يبدأ عمل المفاعل هذا الصيف، بهدف توفير نحو 15% من الكهرباء المستهلكة في فنلندا.
وفي أبريل/نيسان الماضي، أعلنت الشركة المشغلة تأجيل عمل المفاعل من يوليو/ حزيران إلى سبتمبربسبب إصلاحات مطلوبة في نظام التبريد.
واليوم الأربعاء، أعلنت الشركة أن الإنتاج التجريبي تم تأجيله مرة أخرى بعد ملاحظة "مادة غريبة" في إعادة التسخين البخاري للتوربينات.
وكان من المقرر أن يبدأ تشغيل مفاعل (أولكيلووتو 3) في عام 2009، إلا أنه واجه مشكلات فنية كانت موضوع دعاوى قضائية.