وحسب بيان نشره البنك المركزي السويسري عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، فقد أعلن تشديد سياسته النقدية، ورفع سعر الفائدة الرئيسي 50 نقطة أساس من -0.75% إلى -0.25% لأول مرة منذ 15 عامًا.
وتعد هذه هي أول زيادة في أسعار الفائدة في سويسرا منذ سبتمبر/أيلول 2007، والتي كانت مفاجأة لمعظم الناس.
ووفقًا لاستطلاعات الرأي التي أجريت على بوابة "دايلي فاكس"، لم يتوقع الخبراء تغيير السعر، واعتبارًا من الساعة 08:41 بتوقيت غرينتش، كان الفرنك السويسري أقوى بنسبة 1.5% مقابل اليورو و1% مقابل الدولار.
وبمجرد الإعلان عن قرار البنك المركزي، ارتفع سعر الصرف إلى 2% مقابل اليورو و1.6% مقابل الدولار.
يدعي البنك المركزي أنه تم رفع الفائدة لمعالجة "الضغط التضخمي المتزايد" في البلاد على الرغم من أنه منخفض نسبيًا مقارنة بالدول الأوروبية الأخرى، حيث يقف عند 2.9%.
وقال رئيس البنك الوطني السويسري توماس جوردان لمحطة "سي إن بي سي": "توصلنا إلى استنتاج مفاده أن الوقت مناسب الآن لتشديد السياسة النقدية من أجل التأكد من عودة التضخم على المدى المتوسط إلى منطقة استقرار الأسعار".
كما لم يستبعد الأردن زيادات جديدة في المستقبل "لتثبيت التضخم على المدى المتوسط دون 2%".
وفقًا للبنك المركزي، بلغ التضخم في سويسرا ذروته عند 2.9% في مايو/أيار ومن غير المرجح أن يتباطأ. تم تعديل التوقعات لهذا العام من 2.1% إلى 2.8% ومن 0.9% إلى 1.9% المتوقعة في 2023 ومن 0.9% إلى 1.6% في 2024.