وأضاف: "وحداتنا، جنبا إلى جنب مع الوحدات الروسية، حصلت بالفعل على موطئ قدم في "برومكا" (المنطقة الصناعية) وأطلقت عملية خاصة فيها. بدأنا بالفعل في التحرك ببطء عبر المنطقة الصناعية وتنظيفها".
وفقا لسلطات جمهورية لوغانسك، هناك ما يصل إلى ألف مسلح من القوميين الأوكرانيين المتطرفين على أراضي المصنع.
المعارك من أجل سيفيرودونيتسك مستمرة منذ بداية شهر مايو/أيار. في الأسبوع الماضي، أعلن وزير الدفاع سيرغي شويغو التحرير الكامل للمناطق السكنية في المدينة.
تسيطر التشكيلات المسلحة الأوكرانية على أراضي المصنع الكيميائي، ووفقا لوزارة الدفاع، تحتجز مئات المدنيين هناك.
هذا وتستمر منذ يوم 24 فبراير/شباط الماضي، العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا؛ والتي حددت موسكو أهدافها بالقضاء على عسكرة أوكرانيا وعلى التوجهات النازية في هذه الدولة.
وفقًا لوزارة الدفاع الروسية، تقوم القوات المسلحة بقصف البنية التحتية العسكرية والقوات الأوكرانية، التي لا تلقي السلاح، دون المساس بالسكان المدنيين.
واعتبارًا من يوم 25 مارس/آذار المنصرم، أكملت القوات المسلحة المهام الرئيسية للمرحلة الأولى، حيث حدت بشكل كبير من الإمكانات والقدرات القتالية لأوكرانيا، علماً بأن الهدف الرئيسي للعملية كما أعلنته وزارة الدفاع الروسية هو تحرير إقليم دونباس.
ومن جانبه أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن العملية العسكرية لا تهدف إلى احتلال أوكرانيا.