وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية السويسرية بيير آلان إلشنجر: "وزارة الخارجية لا تعلق على تصريحات السيد لافرينتييف".
وفي الوقت نفسه، أشار إلى أن سويسرا، كونها بلدا توجد فيه منظمات دولية، "لا تزال مفتوحة للاجتماعات الدبلوماسية في جميع أنواعها".
وقال لافرينتييف للصحفيين إنه يجب البحث عن مكان جديد يحل محل جنيف التي فقدت وضعها المحايد، فمن الضروري إيجاد منصة أخرى لعقد اجتماعات اللجنة الدستورية في سوريا.
حذا وانطلقت أمس، في نور سلطان عاصمة كازاخستان، الجولة الـ18 لمفاوضات صيغة "أستانا" للتسوية في سوريا، والتي استمرت يومين، بمشاركة وفود الدول الضامنة- إيران وروسيا وتركيا، إضافة إلى وفود الحكومة السورية والمعارضة والأمم المتحدة.