وعلى هامش الاجتماع الدولي الـ18 حول سوريا المقام في العاصمة الكازاخستانية نور سلطان، أشار خاجي في كلمة لوكالة "سبوتنيك"، إلى أن هذه الأهمية تأتي من "انعقاد هذا المؤتمر في مرحلة زمنية مهمة جدا، بعد أن كان هناك تأجيل في اللقاءات بسبب جائحة كورونا، نحن نشاهد التطورات الواسعة في المنطقة. لذلك انعقاد هذه الجولة له أهمية خاصة. حيث تم طرح مواضيع هامة، وقد تعرفتم على المواضيع في البيان الختامي".
وفيما يتعلق بالضربة الإسرائيلية الأخيرة لسوريا والتي استهدفت مطار دمشق قال رئيس الوفد الإيراني: "للأسف الشديد الاعتداءات العسكرية ضد سوريا، أصبحت أكثر عددا ومن ناحية الاستهدافات أصبحت واسعة وتستهدف مناطق مدنية وغير عسكرية، هذا انتهاك للأمن وسيادة سوريا".
وأوضح خاجي أن مسار تلك الاعتداءات المتكررة والتي تشكل خطرا كبيرا على أمن واستقرار سوريا "يزيد من اضطراب المنطقة وثباتها، للأسف الاعتداء الأخير لإسرائيل في سوريا كان قصف مطار دمشق، وتمت إدانة هذه الاعتداءات في هذه الجولة وطلبنا إيقاف هذه الاعتداءات".
وردا على سؤال حول إمكانية متابعة لقاء قريب يجمع رؤساء إيران وتركيا وروسيا، أوضح المسؤول الإيراني أنه "مع انخفاض مستوى مشكلة كورونا هناك أرضية مناسبة لانعقاد هذا المؤتمر، الدول الثلاث كانت على استعداد لعقد هذه القمة التي تأجلت بسبب الجائحة، مضيفا: "هناك ظروف خاصة ومهمة في هذه المرحلة في المنطقة ونلاحظها ونحن كإيران نتابع هذا الموضوع مع تركيا وروسيا لتنظيم هذه القمة بأسرع وقت".
هذا وانطلقت أمس 15 حزيران/يونيو ، جولة جديدة من مفاوضات صيغة "أستانا" للتسوية في سوريا. حيث شاركت في هذه المشاورات التي ستستمر يومين، وفود من الدول الضامنة - إيران وروسيا وتركيا، إضافة إلى الحكومة السورية والمعارضة السورية المسلحة والأمم المتحدة.
فيما نشر ممثلو روسيا وإيران وتركيا، اليوم الخميس، بصفتهم بلدانا ضامنة لمؤتمر أستانا، بيانا مشتركا حول نتائج الاجتماع الدولي الـ18 حول سوريا المقام في العاصمة الكازاخستانية نور سلطان.