نورسلطان - سبوتنيك. وقال لافرينتيف للصحفيين ردا على سؤال حول ما إذا كانت هناك اتفاقات بشأن موقع بديل عن جنيف: "حددنا الحاجة إلى نقل عمل اللجنة الدستورية إلى منصة أكثر حيادية واقترحنا برامج مختلفة. أبو ظبي ومسقط"، وأوضح أن "الجزائر ممكنة أيضا كمنصة".
وأكد أنه حتى الآن لم يتم التوصل إلى اتفاقيات واضحة بشأن هذه القضية، لكن استمرار العمل في جنيف بالنسبة لروسيا أصبح صعبا، بسبب الموقف غير الودّي و "العدائي" لسويسرا تجاه روسيا".
وأضاف لافرينتيف أن "في نور سلطان، توجد مثل هذه الفرصة أيضا، ونشير إليها من قبلنا"، قائلا: "هنا يجب أن نجد حلا توافقيا".
وأكد أنه حتى الآن لم يتم التوصل إلى اتفاقيات واضحة بشأن هذه القضية، لكن استمرار العمل في جنيف بالنسبة لروسيا أصبح صعبا، بسبب الموقف غير الودّي و "العدائي" لسويسرا تجاه روسيا".
وأضاف لافرينتيف أن "في نور سلطان، توجد مثل هذه الفرصة أيضا، ونشير إليها من قبلنا"، قائلا: "هنا يجب أن نجد حلا توافقيا".
وكان لافرنتييف أكد في وقت سابق أنه لاستبدال جنيف التي فقدت وضعها المحايد، من الضروري إيجاد مكان آخر لعقد اجتماعات اللجنة الدستورية السورية.
وأعلن رئيس الوفد السوري إلى المؤتمر الدولي حول سوريا بـ"صيغة أستانا" أيمن سوسان، في وقت سابق، أن جنيف ليست مكانا يصلح فيه إجراء اجتماعات اللجنة الدستورية السورية.
وتهدف اللجنة الدستورية السورية التي بدأت عملها في 2019 إلى إعادة كتابة دستور جديد لسوريا، بمشاركة أطراف المعارضة السورية والحكومة، تمهيدا لإجراء عملية سياسية تضم جميع الأطياف السورية.
واستضافت كازاخستان يومي 15 - 16 حزيران/يونيو الجاري، الجولة الثامنة عشرة من مفاوضات صيغة "أستانا" للتسوية في سوريا، بمشاركة وفود من الدول الضامنة - إيران وروسيا وتركيا، إضافة إلى الحكومة والمعارضة السورية والأمم المتحدة.