وذكرت الصحيفة الأمريكية ذائعة الصيت إنه بعد تلقي طلبات خارجية لإجراء تصحيحات، حققت في عمل الصحفية غابرييلا ميراندا ووجدت أن بعض الأشخاص الذين نقلت عنهم ليسوا منتمين إلى المنظمات التي قالت إنهم يمثلونها ويبدو أنهم ملفقون.
وأضافت "يو إس إيه توداي" أن الاقتباسات الأخرى التي استخدمتها لا يمكن التحقق منها بشكل مستقل، متابعة أنه نتيجة لذلك أزالت 23 مقالا من موقعها على الإنترنت ومنصات أخرى لعدم استيفائها لمعايير التحرير الخاصة بها.
وقالت ميراندا، التي غطت "الأخبار الشائعة على الصعيد الوطني" بحسب موقعها على الإنترنت، إنها استقالت من المنظمة الإخبارية. تتأثر الصحافة في الولايات المتحدة وفي أماكن أخرى بشكل دوري بقضايا المراسلين الذين يتم ضبطهم وهم يختلقون قصصا أو اقتباسات.
كان هذا هو حال كلاس ريلوتيوس، المراسل الشهير للمجلة الإخبارية الألمانية "دير شبيغل"، الذي تبين في عام 2018 أنه اختلق تفاصيل واقتباسات في العديد من قصصه، حسبما ذكرت "فرانس برس".
واستقال جيسون بلير، وهو مراسل شاب لصحيفة "نيويورك تايمز"، في عام 2003 عندما وجدت الصحيفة "تلفيقا وانتحالا على نطاق واسع" في عمله الذي يُزعم أنه يغطي أحداثا كبرى مثل الحرب التي قادتها الولايات المتحدة في العراق.
كما فازت جانيت كوك بجائزة "بوليتزر" عام 1981 عن قصة كتبتها لصحيفة "واشنطن بوست"، لكن اكتُشف لاحقا أنها اختلقت هذه التفاصيل وأجبرت على إعادت الجائزة.