ونشر الموقع الإلكتروني للجامعة، صباح اليوم الخميس، أنه لأول مرة منذ عقود تشهد الجامعة الإسرائيلية تعاونا جديدا مع الجامعات الرائدة في تركيا، وهي كوتش وأوزيجين وسابانجي.
وأشارت الجامعة إلى أن القمة التي عقدت بأنقرة بين الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتزوغ ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، شهر مارس/آذار الماضي، سمحت بتجديد التعاون والتنسيق الأكاديمي بين الجامعات في البلدين، وهو ما توَّج بعقد لقاء أو اجتماع أكاديمي في إسطنبول الأسبوع الماضي.
وذكرت أن رئيسها، البروفيسور أرييل فورث، قد وافق على تعزيز وتنسيق مبادرة محاكاة الجسر الأكاديمي مع ثلاث جامعات تركية، تتضمن تبادل طلاب وأعضاء هيئة تدريس وبحوث مشتركة، وذلك خلال زيارته لأسطنبول الأسبوع الماضي، ولقائه عددا من روؤساء وقادة الجامعات التركية، برفقة عدد من أعضاء السفارة الإسرائيلية في المدنية ورئيس الجالية اليهودية يتسحاق إبراهيم زاده، وعدد من الأكاديميين الأتراك ورجال الأعمال والصناعيين.
وفي الخامس والعشرين من الشهر الماضي، قال وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد، إن "إسرائيل وتركيا تفتحان فصلا جديدا في علاقاتهما بعد فترات صعود وهبوط، وتعملان على توسيع الشراكات الاقتصادية".
وأوضح لابيد، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره التركي مولود تشاووش أوغلو، في القدس، أن "تركيا أول دولة ذات غالبية مسلمة تعترف بإسرائيل"، مؤكدا أن "الهدف هو تشكيل وتوسيع التعاون الاقتصادي والمدني بين البلدين".
وأضاف أن "التبادل الاقتصادي مع تركيا بلغ مستويات غير مسبوقة"، متابعا: "البلدان سيبدآن العمل على اتفاقية جديدة بخصوص الطيران المدني".
يذكر أن العلاقات التركية الإسرائيلية شهدت تحسنا ملحوظا بعد زيارة إسحاق هرتزوغ الرئيس الإسرائيلي، إلى أنقرة في شهر آذار/مارس الماضي، وذلك بعد قطيعة دامت أكثر من عقد كامل.