وحسب وكالة الأنباء الكويتية، القطع الأثرية التي تسلمتها مصر هي 4 تماثيل لملوك الحضارة الفرعونية، منها تمثال للملك "أمنحوتب الثالث" وآخر لـ"آمون رع" وتمثال لسيدة فرعونية بالأزياء التقليدية، وآخر للإله الفرعوني "حورس"، إضافة إلى جدارية صخرية منقوشة.
وأضاف الدويش أن "هذه القطع ضبطت في 2019 بحوزة مسافر وصل في رحلة مباشرة من الأقصر الى الكويت".
وأوضح أنه "بعد التدقيق من قبل خبراء آثار من جامعات الكويت وبولندا ومصر، تبين أن منها 3 قطع أصلية تعود لحوالي 1400 عام قبل الميلاد، وقطعتان مشكوك في أصليتهما".
وأشار إلى أن "الكويت أعادت الأثار إلى موطنها الأصلي، تطبيقا للاتفاقيات الدولية بهذا الشأن".
وذكر أن "هذا هو التسليم الثاني لمصر، بعد أن أعادت الكويت غطاء تابوت فرعوني خشبي بعد ضبطه في مطار الكويت عام 2018".
بدوره، ثمّن السفير المصري لدى الكويت، أسامة شلتوت، دور الجهات الرسمية الكويتية، لتعاونها مع الجهات المختصة في القاهرة للتحقق من أصلية القطع، والتأكد من عودتها إلى المتاحف المصرية.
وأضاف شلتوت أن "التعاون بين البلدين شمل أيضا التحقيق بشأن بعض الأشخاص المتهمين في عملية التهريب".
وأوضح الدبلوماسي المصري أن "المعاينة الأولية للقطع الأثرية المهربة أثبتت أصلية 3 قطع منها".
كما أشار إلى الحاجة لمزيد من البحث والفحص للقطعتين الأخريين لمعرفة تاريخهما ووضعهما في المكان الصحيح بالتاريخ المصري.