آلاف الفلسطينيين يشيعون 3 شبان قضوا في عملية للجيش الإسرائيلي في جنين... صور

شيّع الآف المواطنين الفلسطينيين، جثامين ثلاثة شبان ارتقوا على يد قوة إسرائيلية خاصة في الحي الشرقي من محافظة جنين شمال الضفة الغربية، وانطلق موكب التشييع من مُستشفى الشهيد خليل سليمان الحكومي، وجاب المشيعون شوارع جنين ومخيمها وهم يحملون الجثامين على الأكتاف، مرددين الهتافات الغاضبة والمنددة بالعملية الإسرائيلية.
Sputnik
وعم الحداد محافظة جنين ومخيمها وأغلقت المحلات التجارية أبوابها، وعلت مكبرات الصوت في المساجد بالتكبيرات، وطالب المشيعون بالمضي في طريق المقاومة، وقال عطا أبو ارميلة أمين سر حركة "فتح" في جنين لوكالة "سبوتنيك": "إنَّ ما يحدث من اغتيالات ينفذها الجيش الإسرائيلي بحق شعبنا، تأتي بقرار سياسي من الحكومة الإسرائيلية التي تتحمل ما يحدث من تصعيد في الضفة الغربية والقدس، ولا بد من استمرار المقاومة بكل أشكالها ، وعلينا التصدي لهذه العمليات التي تستهدف كل الفلسطينيين".
آلاف الفلسطينيين تشيع جنازة
وكان المئات من جنود الإسرائيليين ووحداتهم الخاصة قد قتلوا الشاب يوسف ناصر صلاح (23 عاما)، وبراء كمال لحلوح (24 عاما)، وليث صلاح أبو سرور (24 عاما)، عقب اقتحام مدينة جنين فجراً، ومداهمة الحي الشرقي منها، ما أدى الى اندلاع مواجهات أصيب خلالها 10 شبان بالرصاص الحي، جرى نقلهم الى المستشفيات.
آلاف الفلسطينيين تشيع جنازة
وأدانت الرئاسة الفلسطينية، وكل الفصائل قتْل الجيش الإسرائيلي، الشبان الثلاثة، وقالت الرئاسة، في بيان نشر على الوكالة الرسمية "وفا": "نُدين الجريمة البشعة التي ارتكبها الاحتلال في مدينة جنين، باغتيال ثلاثة شبان، وإصابة عشرة مواطنين"، وحمّلت الرئاسة، الحكومة الاسرائيلية مسؤولية التصعيد، وقالت إنه "يدفع بالمنطقة نحو التوتر وتفجّر الأوضاع".
آلاف الفلسطينيين تشيع جنازة
واستنكرت حركة الجهاد الإسلامي، قتْل الفلسطينيين الثلاثة، وقالت في بيان: "هذه الجريمة تكشف مدى بشاعة وإجرام هذا العدو، ولسوف تنقلب هذه الجرائم على الاحتلال وترتد عليه وبالاً"، كما نعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الفلسطينيين الثلاثة، وقالت في بيان" إن عملية الاغتيال لن تمر دون حساب".
مناقشة