وعندما سُئل كيف يمكن لـ"تويتر" أن ينمي قاعدة مستخدميه ويزيد من التفاعل، أوضح ماسك في لقاء رسمي مع موظفي "تويتر"، أن التطبيق يجب أن يقدم فائدة أكبر، وأن يتأكد من أن "الناس مستمتعون للغاية ومطلعون"، وفقا لشهادة موظفين استمعوا إلى ملاحظاته.
وفي اللقاء، أجرى إيلون ماسك مقارنة مع تطبيق الدردشة الصيني "وي تشات"، الذي يمزج بين وسائل التواصل الاجتماعي والمدفوعات والألعاب، وحتى خدمة توصيل الركاب، وفقا موقع "ذا فيرج".
وتابع: "لا يوجد مثيل لتطبيق "وي تشات" خارج حدود الصين، وأنت تعيش بشكل أساسي على "وي تشات" في الصين، وإذا تمكنا من إعادة إنشاء ذلك باستخدام "تويتر"، فسنحقق نجاحا كبيرا".
كما أثنى ماسك على خوارزمية موقع الفيديوهات القصيرة الصيني "تيك توك"، لعدم كونها "مملة"، قائلا: "يمكننا صقل "تويتر" بنفس الطريقة ليكون ممتعا".
وركز "أغنى رجل في العالم" خلال حديثه وبشكل خاص على أن "تويتر" أفضل في إظهار الأخبار، قائلا: "أعتقد أن "تويتر" يمكن أن يكون أفضل بكثير فيما يتعلق بإعلام الناس بالقضايا الخطيرة".
وردا على سؤال بشأن الشكل الذي سيبدو عليه نجاح "تويتر" في غضون 5 إلى 10 سنوات، أجاب إيلون ماسك أن الشركة يجب أن "تساهم في حضارة أقوى تدوم طويلا، حيث نكون قادرين على فهم طبيعة الواقع بشكل أفضل".
وخلال اجتماعه الرسمي الأول مع موظفي "تويتر"، كرر ماسك أنه يريد أن يعتمد "تويتر" بشكل أكبر على الاشتراكات والمدفوعات، ما يشير إلى أنه يجب على الأشخاص الدفع مقابل توثيق حساباتهم بـ"العلامة الزرقاء".
كما أنه اقترح فكرة تسمية "المفارقة"، والتي تمكن شخص ما من إظهار النية وراء تغريدة.
كذلك كرر إيلون ماسك تعليقاته السابقة حول رغبته في اتخاذ إجراءات صارمة ضد الحسابات المزيفة والرسائل غير المرغوب فيها، مناشدا: "يجب أن يتم تخصيص جيش بتكلفة كبيرة لمواجهة الحسابات المزيفة".
وكان ماسك أطلق عرضا لشراء موقع "تويتر" مقابل 44 مليار دولار، وسبق وأن هدد بأنه قد يبتعد عن صفقته للاستحواذ عليه، في حال الفشل في تقديم البيانات الخاصة بالحسابات المزيفة والمزعجة، التي يسعى للحصول عليها.