وأوضح أن "مقتل الإرهابيين جاء على أيدي قوات الجيش الوطني بالتعاون مع قوات الدراويش بولاية غلمدغ في منطقة بحدو، التي تبعد قرابة 122 كم من مدينة طوسمريب بإقليم غلغدود".
وأضاف أن "الإرهابيين تكبدوا خسائر فادحة، وانهزموا أمام القوات الباسلة التي تتعقب فلول الخلايا الإرهابية"، حسبما نقلت عنه وكالة الأنباء الصومالية.
وكثف الجيش الصومالي في الآونة الأخيرة من العمليات العسكرية للقضاء على فلول مليشيات حركة "الشباب" المتطرفة، التي تتواجد في بعض المناطق القليلة التي لا تزال تحت سيطرة المتمردين.
في وقت سابق من هذا الشهر، تعهد الرئيس الصومالي الجديد حسن شيخ محمود بأن تبدأ حكومته حربا واسعة ضد حركة الشباب لتحرير البلاد من مقاتليها.
وقال في خطاب إن "أولوياته بالأمن واللامركزية وتعزيز الديمقراطية والمصالحة للشعب الصومالي"، مشيرا إلى أن أكبر عقبة أمام حياة الشعب الصومالي هي انعدام الأمن والفظائع التي ترتكبها حركة الشباب.
وأضاف أن إدارته ستعمل مع الشعب الصومالي للقضاء على حركة "الشباب"، داعيا الأجهزة الأمنية الحكومية وأهالي ولاية غلمدغ إلى "توخي الحذر من النزاعات، وفتح قلوبهم، والعمل معا لتحقيق التنمية الكاملة في منطقتهم".