وأضاف: "بحسب ما فهمت عندما قرأت، فإن فرنسا لم تعد تتلقى الغاز من خلال خط "التيار الشمالي 1"، هذه نتيجة منطقية لحقيقة أن لدينا انخفاضا في ضخ الغاز".
وأضاف: "لذلك، في الوقت الحالي، لا يتم نقل أي غاز عبر نقطة النقل بين ألمانيا وفرنسا. هذا ليس شيئا جديدا، وهذا لا يعني أن شيئا جديدا قد حدث أو تم إدخال قيود جديدة. لا، هذا نتيجة للانخفاض المعروف بالضخ".
أعلنت شركة نقل الغاز الفرنسية "غرتغاز"، في وقت سابق من اليوم الجمعة، أن فرنسا لم تعد تستقبل الغاز عن طريق خط الأنابيب الروسي.
أفادت "جي آر تي غاز" على موقعها الرسمي اليوم الجمعة أنّ فرنسا لم تتلق الغاز الروسي منذ 15 حزيران/يونيو بسبب "انقطاع التدفق المادي بين فرنسا وألمانيا".
تعتمد فرنسا على روسيا في حوالي 17% من غازها، والذي يمكن أن يصل عبر خطوط أنابيب الغاز أو في شكل سائل عن طريق ناقلات الغاز الطبيعي المسال، بحسب الشركة.
تصل الكمية العظمى من الغاز المستورد عادة عن طريق خط الأنابيب، من خلال نقطة الترابط الوحيدة مع ألمانيا. وقد تم بالفعل خفض التدفقات بنسبة 60% منذ بداية العام.