وقال وكيل الوزارة، كريم النوري، لوكالة الأنباء العراقية: إن "هناك لجنة تضم وزارة الهجرة ووزارة الداخلية المتمثلة بمديرية الجوازات والجنسية تهتم بمنح النازحين وثائقهم المطلوبة، فضلا عن متابعة ملف اللاجئين خارج العراق"، لافتا إلى أن "الوزارة لا تملك إحصائية دقيقة، لكن عددهم كبير، ولا توجد قاعدة بيانات بأعداد اللاجئين خارج العراق".
وأضاف النوري أن "الوزارة مستعدة، ولديها خيم للحالات الطارئة مثل الجفاف"، مبينا أنه في حال "حصول أي حالة طارئة فإن الوزارة لديها تجربة سابقة في التعامل مع أي طارئ خاصة وأن هناك تعاونا من قبل الآخرين في حالات الطوارئ".
وأشار إلى أن "مخيمات النازحين تستنزف مبالغ ضخمة على مستوى الإغاثة والإيواء والمنح، والتي وصلت إلى أرقام صعبة"، لافتا إلى أن "الوزارة تعمل بالممكن مع تأخر الموازنة".
وأشار إلى أن "مخيمات النازحين تستنزف مبالغ ضخمة على مستوى الإغاثة والإيواء والمنح، والتي وصلت إلى أرقام صعبة"، لافتا إلى أن "الوزارة تعمل بالممكن مع تأخر الموازنة".
وأوضح النوري أن "رفض عودة النازحين لأسباب منها النزاعات العشائرية مشكلة عانت منها الوزارة، لكن بفضل مبادرات المصالحة التي قامت بها وزارة الهجرة تم إقناع الكثير منهم بالصلح، وكان هناك تجاوب ،خاصة بالنسبة للعوائل، التي ليست عليها ملفات أمنية أو إجرامية".