بعد زيارات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تعد زيارة بايدن إقرارا جديدا بمكانة ولي العهد السعودي، وفقا لـ"فرانس برس".
وكان بايدن يتجاهل ولي العهد السعودي، ويرى أن الملك هو نظيره وليس الأمير محمد، لكن تغيرات كثيرة منها أزمة الطاقة الحالية في العالم، دفعت الرئيس الأمريكي لإعادة حساباته.
ويقول دبلوماسي يعيش في الرياض لوكالة فرانس برس "هذا بالضبط ما كان يريده محمد بن سلمان خلال السنة ونصف السنة الماضية: لقاء وصورة مع بايدن كنظير له".
ووصف الإعلام الأمريكي زيارة بايدن بأنها إنجاز وإقرار أمريكي بنجاح ابن سلمان في فرض معطيات اقتصادية وجيوسياسية أدت إلى تراجع في الموقف الأمريكي.
وأصبح أصبح يسعى للقاء الأمير بعدما كان يتجاهله ويعتبره "منبوذا"، وذلك من أجل استجداء زيادة إنتاج النفط، وإقناع المملكة بالالتحاق بالعقوبات ضد روسيا، لكن هذه الزيارة المشكوك في نجاحها، حتى لو نجحت، فإن سمعة بايدن ستتضرر، وذلك بسبب الغضب الشعبي الأمريكي رفضا لهذه الزيارة، بحسب تقارير إعلامية أمريكية.