وأشار البيان إلى أنه "يتم التداول بمراسلة قديمة موجهة من القضاء في إمارة موناكو إلى القضاء اللبناني عبر السفارة اللبنانية في باريس بطلب معونة قضائية وردت فيه أسماء نجيب ميقاتي ونجله ماهر وشقيقه طه".
وتابع البيان موضحا أن "المراسلة المذكورة جاءت ردا على كتاب وجهته القاضية غادة عون، في المرحلة التي كان يجري فيها التحقيق في موضوع القروض التجاربة التي حصل عليها أفراد من عائلة ميقاتي، وقد جرى إبلاغ القضاء في موناكو بالجواب المطلوب وطوي الملف".
واعتبر رئيس الوزراء اللبناني، نجيب ميقاتي، في بيانه أن "تسريب هذا المستند في هذا التوقيت تحديدا يخفي أهدافا سياسية معروفة، وبإيعاز وتوجيه من شخصيات سياسية وقضائية تعمل عند الطلب" منوها إلى أن "هذا الملف يتم استحضاره واستغلاله سياسيا عند كل استحقاق".