وترأس الوفد الليبي رفيع المستوى وزير المالية والتخطيط بالحكومة الليبية المكلفة من البرلمان، معالي الوزير، أسامة حمّاد.
وقال حماد في حديث خاص لوكالة "سبوتنيك": "إننا سعداء بالدعوة التي وجّهت إلينا من السيد مستشار الرئيس، أنطوان كوبياكوف، ومن خلالكم وباسمي وباسم الحكومة الليبية باسم السيد فتحي باشاغا، نشكر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، على هذه الدعوة".
وأضاف حمّاد: "نعتبر اليوم، أن أهم أهدافنا في هذا المنتدى هو دعوة جميع الشركات للاستثمارات في ليبيا وتفعيل العقود السابقة المنعقدة مع الحكومات السابقة، أو في الفترة الماضية في عهد نظام القذافي، حيث ندعوها إلى تفعيل جميع العقود من البيع والتشغيل والمواصلات والسكك الحديدية والنفط".
وأضاف حمّاد: "نعتبر اليوم، أن أهم أهدافنا في هذا المنتدى هو دعوة جميع الشركات للاستثمارات في ليبيا وتفعيل العقود السابقة المنعقدة مع الحكومات السابقة، أو في الفترة الماضية في عهد نظام القذافي، حيث ندعوها إلى تفعيل جميع العقود من البيع والتشغيل والمواصلات والسكك الحديدية والنفط".
"اليوم هناك حكومة موحّدة على ليبيا بالكامل ومنتخبة من البرلمان، ونحن ندعوها (الشركات) لزيارة ليبيا والنظر في العقود وتفعيلها".
وفي سؤالنا له عن المشاريع التي تم بحثها بين الجانبين اللّيبي والروسي خلال هذا المنتدى، قال الوزير حمّاد: "كما تعلمون نحن نسعى إلى تفعيل المشاريع المتوقفة بسبب ظروف الدولة، وهناك عقود مبرمة ونحن نستطيع توفير الأمن لهذه الشركات بالعودة للقيام بعملها خاصة في مجال الطاقة والنفط".
وحول الرؤية الليبية للمشاركة الدولية في هذا المنتدى، قال: "يمكن أن يكون التمثيل الدبلوماسي في هذه النسخة قد قلّ، لكن حقيقة جميع الشركات والدول كانت حاضرة خلال المنتدى، وأنا لا أعتقد أن هذا الموضوع، أثّر على روسيا، نحن كدولة ليبيا مع الجميع وليس لدينا أي عداء لا سابق ولا حاضر ولا لاحق".
وأشار حمّاد إلى أن "روسيا عليها عبء كبير تجاه بلاده، وعلى جميع الدول المهتمة بالشأن الليبي أن تدعم في اتجاه الحكومة الليبية المنتخبة من البرلمان، الاتفاق كان ليبيا- ليبيا على مرأى ومسمع الجميع، ونحن نطلب منها الدعم فقط للذهاب إلى الانتخابات في أقرب الآجال".
وأشار حمّاد إلى أن "روسيا عليها عبء كبير تجاه بلاده، وعلى جميع الدول المهتمة بالشأن الليبي أن تدعم في اتجاه الحكومة الليبية المنتخبة من البرلمان، الاتفاق كان ليبيا- ليبيا على مرأى ومسمع الجميع، ونحن نطلب منها الدعم فقط للذهاب إلى الانتخابات في أقرب الآجال".