وجاء في بيان ويكيليكس على تويتر: "وزيرة الداخلية البريطانية توافق على تسليم جوليان أسانج إلى الولايات المتحدة حيث يواجه 175 عاما في السجن".
ووصفت ويكيليكس القرار بأنه "يوم أسود" على قضية حرية التعبير.
ونقلت "فرانس برس"، عن باتيل، قولها إن أمام أسانج 14 يومًا لاستئناف القرار.
وفي السياق، قال متحدث باسم وزارة الداخلية البريطانية، إنه لا توجد أسباب تدعو باتيل لعرقلة الأمر.
وأضاف المتحدث: "في هذه القضية، لم تجد المحاكم البريطانية أن تسليم أسانج سيكون قمعيًا أو غير عادل أو إساءة استخدام للإجراءات".
وتابع "كما أنهم لم يجدوا أن التسليم لا يتعارض مع حقوق الإنسان الخاصة به، بما في ذلك حقه في محاكمة عادلة وحرية التعبير، وأنه أثناء وجوده في الولايات المتحدة سوف يُعامل بشكل مناسب، بما في ذلك ما يتعلق بصحته".
وكانت محكمة ويستمنستر الجزئية في لندن، قد أصدرت في أبريل الماضي، أمرا بتسليم مؤسس ويكيليكس، جوليان أسانج، إلى الولايات المتحدة؛ حيث سيواجه هناك عقوبة السجن لـ 175 عاماً وذلك على خلفية اتهامه بالتآمر ومحاولة الوصول لمعلومات خاصة عبر اختراق حواسيب وزارة الدفاع الأمريكية.
وكان يجب أن تتخذ وزيرة الداخلية البريطانية بريتي باتيل القرار النهائي بشأن التسليم.
وتتهم الولايات المتحدة جوليان أسانج بنشره منذ 2010، أكثر من 70 ألف وثيقة سرية تتعلق بأنشطة عسكرية ودبلوماسية أمريكية، لا سيما في العراق وأفغانستان.
وهو ملاحق بتهمة التجسس وقد يحكم عليه بالسجن 175 عاما في قضية يرى فيها مؤيدوه هجوما خطرا جدا على حرية الصحافة.