ووفقا لما كتبه لاسو، عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي تويتر، فقد تم، اليوم السبت، إعلان حالة الطوارئ في مقاطعات إمبابورا وكوتوباكسي وعاصمة منطقة بيتشينتشا بسبب احتجاجات السكان الأصليين وأعلن عن تدابير جديدة لدعم المواطنين.
وقال لاسو: "تعهدت بحماية العاصمة والبلد، الأمر الذي يجبرني على فرض حالة الطوارئ في بيتشينتشا وإمبابورا وكوتوباكسي الليلة، ابتداء من منتصف الليل".
وأكد الرئيس الإكوادوري أنه سيتم تعليق حق المواطنين في حرية تكوين الجمعيات والتجمع وحرية التنقل لمدة 30 يومًا في المقاطعات المذكورة، مضيفًا أن حظر التجول في العاصمة سيسري اعتبارًا من الساعة 10 مساءً حتى الساعة 5 صباحًا
وبدأت احتجاجات اتحاد الشعوب الأصلية في الإكوادور ضد السياسات الاجتماعية والاقتصادية لقيادة البلاد في 13 يونيو/ حزيران الجاري، بمظاهرات صغيرة في 11 منطقة واكتسبت قوتها في اليوم التالي، عندما احتجزت الشرطة الزعيم الكونفدرالي ليونيداس عيسى لمدة 24 ساعة، بتهم عرقلة الخدمات العامة.
ووضع المتظاهرون قائمة من 10 مطالب للحكومة، بما في ذلك تجميد أسعار الوقود، ووقف خصخصة أصول الدولة، وحظر توسيع مناطق الامتياز لشركات التعدين، ومساعدة العائلات المحتاجة.
بالتزامن مع إعلان حالة الطوارئ، أعلن الرئيس لاسو عن تدابير فورية لدعم الأسر الإكوادورية التي تجد نفسها في وضع صعب، مؤكدا أن الحكومة ستجمد جميع أسعار الوقود وتلغي خصخصة المرافق، وتزيد "مدفوعات التنمية البشرية" إلى 55 دولارًا شهريًا، وتعلن حالة الطوارئ في النظام الصحي، الأمر الذي يشكو منه المحتجون.
وطبقا للقرارات الجديدة سيحصل المزارعون الصغار ومتوسطو الحجم على دعم بنسبة 50% لشراء اليوريا، بالإضافة إلى فرصة الحصول على قرض ميسر لمدة 30 عامًا يصل إلى 5000 دولار.
بالإضافة إلى ذلك، سيتم شطب جميع القروض المتأخرة في بنك بان إكوادور التابع للدولة والتي تصل إلى 3000 دولار.