وأكدت وكالة إرنا، مساء اليوم السبت، أن تصريحات رئيس قد أدلى بها خلال اجتماعه مع أعضاء المجلس الإداري لمدينة ورامين (جنوب العاصمة طهران)، والذي شدد خلاله على أن أحد محاور زياراته التفقدية للمحافظات والمدن الإيرانية المختلفة يكمن في متابعة البرامج والمشاريع غير المكتملة هناك.
وأوعز الرئيس الإيراني إلى وزارة الصحة والمسؤولين في مجلس إدارة مدينة ورامين، بوجوب تكريس الجهود والإمكانات من أجل إنجاز كافة المشاريع الطبية والصحية، وعلى رأسها إكمال مشروع بناء مستشفى "بيشوا" بسعة 96 سريرا.
وحول الرعايا الأفغان المقيمين في إيران، وجه الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، المسؤولين والجهات المعنية في بلاده بالتسريع في وتيرة الإجراءات لتحديد وضعهم ووجودهم الشرعي من عدمه داخل البلاد، مطالبا بأن تشكل في هذا البلد حكومة شاملة تشمل جميع الأطياف.
والأربعاء الماضي، قال رئيسي خلال مؤتمر صحفي مع نظيره التركمانستاني سردار بردي محمدوف الذي زار طهران، إن "مشاكل المنطقة يجب أن تحل عبر دول المنطقة وحضور الأجانب يهدد الأمن ويسبب المشاكل لبلدان هذه المنطقة".
وحول العلاقات الثنائية مع تركمانستان، شدد رئيسي، على أن "علاقات طهران مع تركمانستان ليست علاقة بين بلدين جارين فحسب إنما علاقة أخوية تاريخية"، لافتا إلى أن تعزيز التعاون بين البلدان المطلة على بحر قزوين هو من أهم قرارات إيران، حيث تنوي توقيع اتفاقية تعاون تستمر لعشرين عاما مع تركمانستان في مجال الشحن.
بدوره، أكد محمدوف إصرار بلاده على تطوير وترسيخ العلاقات بين شعبي وحكومتي إيران وتركمانستان.
كذلك أوضح محمدوف أنه خلال اجتماعه مع رئيسي أكد أهمية التعاون بين تركمانستان وإيران في المؤسسات الدولية وعلى المستوى الدولي.