القاهرة-سبوتنيك. وقال أدرعي، في تغريدة عبر تويتر: "يشن جيش الدفاع غارات داخل قطاع غزة ردًا على إطلاق صاروخ الليلة الماضية نحو منطقة أشكلون. يُذكر أنه تم اعتراض الصاروخ من قبل القبة الحديدية".
وأضاف أدرعي: "أغارت طائرات حربية وأخرى قبل قليل على عدة أهداف عسكرية تابعة لمنظمة حماس الإرهابية في قطاع غزة. لقد استهدفت الطائرات ورشات لإنتاج وسائل قتالية داخل موقع عسكري تابع لحماس بالإضافة إلى ثلاث نقاط عسكرية أخرى تابعة لحماس في القطاع. حماس تتحمل مسؤولية ما يجري داخل قطاع غزة".
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن قبل ساعات أن منظومة الدفاع الجوي التابعة له اعترضت صاروخًا أُطلق من قطاع غزة باتجاه جنوب إسرائيل.
وقال الجيش الإسرائيلي، في تغريدة عبر موقع تويتر: "أطلق إرهابيون صاروخًا من غزة باتجاه جنوب إسرائيل. اعترضت منظومة الدفاع الجوي التابعة لجيش الدفاع الإسرائيلي الصاروخ في الجو".
وكانت الإدارة الأميركية قد حثت إسرائيل على اتخاذ عدة إجراءات لتهدئة الأوضاع في الأراضي الفلسطينية قبل وبعد زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن المرتقبة للمنطقة منتصف الشهر المقبل والتي تشمل إسرائيل والأراضي الفلسطينية.
وأفاد موقع "والا" الإسرائيلي، الأربعاء الماضي، بأن "الولايات المتحدة طلبت من إسرائيل الامتناع عن اتخاذ خطوات من شأنها زيادة التوترات مع الفلسطينيين، وذلك إلى ما بعد زيارة الرئيس جو بايدن".
ونقل الموقع عن مسؤولين إسرائيليين وأميركيين وفلسطينيين كبار أن "الوزير حسين الشيخ [أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية] قال إن الرئيس الفلسطيني أبو مازن قال لمساعدة وزير الخارجية الأميركي باربرا آي ليف إنه يريد أن تتوقف إسرائيل عن القيام بعمل أحادي الجانب على الأرض".
وقال مسؤولون إسرائيليون كبار إن "ليف نقلت رسائل أبو مازن لمستشار الأمن القومي الإسرائيلي إيال حولتا ووزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد ووزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس ووزير الأمن الداخلي عومير بارليف، وطلبت أن تمتنع إسرائيل على الأقل حتى زيارة بايدن عن أعمال مثل هدم المنازل وإخلاء الفلسطينيين والقرارات المتعلقة بالبناء في المستوطنات والحد من توغلات الجيش في المدن والقرى في الضفة الغربية من أجل تجنب أكبر قدر ممكن من الاحتكاك الذي قد يؤدي إلى تصعيد قبل الزيارة".
كما طلبت ليف من كبار المسؤولين في الحكومة الإسرائيلية "تعديل تصريحاتهم بشأن القضية الفلسطينية وإرسال رسائل مطمئنة".