جاءت تصريحات الوزيرة خلال مقابلة صحفية نشرت اليوم السبت، حسبما ذكرت "فرانس برس".
قالت الوزيرة بعد أن تدخلت محكمة حقوق الإنسان الأوروبية، يوم الثلاثاء، بينما كان من المقرر أن تغادر طائرة تقل مهاجرين إلى كيغالي: "كيف ولماذا اتخذوا هذا القرار؟ هل هذا بدافع سياسي؟ أنا أرى أنه كذلك بالتأكيد".
ووصفت الطريقة التي تعاملت بها المحكمة بأنها "مخزية حتما. وهذا بحاجة إلى التساؤل".
وكانت طائرة مستأجرة مستعدة للإقلاع من قاعدة عسكرية إنجليزية مساء يوم الثلاثاء الماضي، حينما عبرت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان عن رفضها لهذه الخطوة ما تسبب بنكسة للحكومة البريطانية.
وطالبت المحكمة التي يقع مقرها في ستراسبورغ في فرنسا القضاء البريطاني بالنظر في قانونية الإجراء قبل ترحيل المهاجرين. وينتظر أن يتم ذلك في تموز/يوليو.
يذكر أن المملكة المتحدة ورواندا وقعتا اتفاقية هجرة في منتصف أبريل/ نيسان، تنص على أن الأشخاص الذين تصنفهم حكومة المملكة المتحدة مهاجرين غير شرعيين أو طالبي لجوء سيتم ترحيلهم إلى رواندا لمعالجة الوثائق والحصول على اللجوء وإعادة توطينهم.
وأثارت تلك الاتفاقية انتقادات من منظمات حقوق الإنسان وبعض السياسيين الذين يعتقدون أنها لن توقف تدفق المهاجرين غير الشرعيين من فرنسا عبر القناة الإنجليزية.
تمكن 28.5 ألف طالب لجوء من الانتقال بشكل غير قانوني إلى المملكة، العام الماضي، و10 آلاف في الأشهر الخمسة الأولى من هذا العام. يشكل الأفغان نحو ربع المهاجرين غير الشرعيين الذين وصلوا إلى المملكة المتحدة عن طريق البحر هذا العام، و16% من المواطنين الإيرانيين، و15% من العراقيين.