وكتب الطيب عبر حسابه الرسمي على تويتر: "يأتي اليوم الدولي لمكافحة خطاب الكراهية متزامنا مع ارتفاع موجات التعصب والكراهية ضد المسلمين والسخرية من رموزهم ومقدساتهم".
وأضاف: "وهو ما يدعو إلى ضرورة النظر في مدى كفاية وفعالية التشريعات والمواثيق الخاصة بمكافحة التعصب والكراهية، والعمل على تعزيزها، ووضع الضمانات المناسبة للالتزام بها".
ونشر شيخ الأزهر تغريداته باللغة الإنجليزية والهندية والأوردية والعربية.
وفي 26 مايو/ الماضي، أدلت نوبور شارما المتحدثة باسم الحزب الحاكم بتصريحات خلال برنامج تليفزيوني بشأن أصغر زوجات نبي الإسلام الأمر الذي أشعل تظاهرات في أنحاء العالم الإسلامي.
تصريحات مماثلة نشرها المتحدث باسم الحزب نافين جيندال على حسابه الرسمي على تويتر، تساءل فيها عن سبب زواج النبي محمد من السيدة عائشة وهي لم تبلغ حينها عشر سنوات.
وردا على هذه التصريحات، أعلن بيان صادر عن حزب "بهاراتيا جاناتا" الهندي الحاكم احترامه جميع الأديان وتنديه بشدة بإهانة أي شخصيات دينية. وقال الحزب في بيانه: "خلال آلاف السنين من تاريخ الهند، احترم حزب بهاراتيا جاناتا جميع الأديان. ويندد بشدة بإهانة أي شخصيات دينية".
وأضاف الحزب، أنه "يعارض بشدة أي أيديولوجية تهين أو تحط من قدر أي طائفة أو دين" وأنه "لا يروج لمثل هؤلاء الناس أو الفلسفة"، مؤكدا وقف عضوية الناطق باسمه على خلفية تصريحاته المسيئة للرسول محمد".
وفي يوليو/تموز 2021، سلطت الجمعية العامة للأمم المتحدة الضوء على المخاوف العالمية بشأن "الانتشار المتسارع لخطاب الكراهية وانتشاره" في جميع أنحاء العالم، واعتمدت قرارًا بشأن "تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات والتسامح في مواجهة خطاب الكراهية".
وأعلن القرار يوم 18 يونيو/حزيران يوما دوليا لمكافحة خطاب الكراهية، والذي سيتم الاحتفال به لأول مرة في عام 2022.