ونقلت "فرانس برس"، عن أميرال أمريكي لم تكشف عن هويته، قوله إن "الهجوم قد يقع بحلول العام 2027 في الذكرى المئوية لتأسيس جيش التحرير الشعبي الصيني".
وتعليقا على ذلك، قال الأميرال المتقاعد لي هسي-مين، الذي قاد القوات المسلحة التايوانية حتى العام 2019: "إذا دخلنا في مواجهة عسكرية مع الصين، فلا نملك أي فرصة للنجاة".
وكان وزير الدفاع الصيني وي فنغي، قد حذر في وقت سابق، من أن بلاده "لن تتردد في بدء حرب" إذا أعلنت تايوان استقلالها، في ظل أحدث نزاع بين القوى العظمى على الجزيرة.
وتنظر بكين إلى تايوان الديمقراطية المتمتعة بالحكم الذاتي على أنها أراض تابعة لها، حيث تعهدت بالاستيلاء على الجزيرة يوما ما بالقوة إذا لزم الأمر.
كما حذر نظيره الأمريكي لويد أوستن من أنه "إذا تجرأ أي شخص على فصل تايوان عن الصين، فلن يتردد الجيش الصيني في بدء حرب مهما كان الثمن".
وأكد له أن أي محاولة لاستخدام تايوان كأداة للتحكم بالصين محكومة بالفشل.
وتعهد الوزير الصيني بأن بكين سوف "تحطم أي مؤامرة تهدف إلى استقلال تايوان، وستدافع بحزم عن وحدة الوطن الأم"، مشددا على أن "تايوان للصين".