العملية العسكرية الروسية لحماية دونباس

مؤتمر سلام سوري في باريس

تستمر العقوبات الغربية غير القانونية والخالية من القِيَم والأخلاق والمشاعر الإنسانية على سوريا، وتتجدد كل عام، لتشكّل ضائقة مالية واقتصادية تطال كل بيت سوري، بهدف منع إعادة إعمارها والدفع بها إلى حافة الفقر والتقسيم.
Sputnik
سوريا صاحبة الماضي الجميل والتي كان كل شيء فيها ميسور ومتوفر
تغيرت أحوال هذا البلد بسبب هذه العقوبات، وأصبح السوريون متعبين أكثر من ذي قبل بهموم الحياة، من نقص في الكهرباء والماء والوقود، وبات أغلبهم ينتظرون في طوابير أمام أبواب المنظمات الإنسانية، وكأنهم يخوضون معركة حياة للحصول على مساعدات غذائية لا تغطّي حاجاتهم.
عقدت المنظمة العالمية لدعم سيادة الشعوب مؤتمر "سلام" مخصص لسوريا، في باريس، يهدف إلى عكس معاناة الشعب السوري والمطالبة بفك الحصار عنه وإعادة حقوق الشعب السوري في سيادته واستقراره.

استضفنا خلال برنامج "ضيف الأسبوع" رئيس المنطمة الدولية لدعم سيادة الشعوب، الرّحالة الكاتب عدنان عزام، الذي أكّد لنا أن "الملايين في أوروبا فقدت ثقتها بقيادتها وبأعلامها وتبحث عن المعلومة الصحيحة غير التي تقدمها الحكومات الغربية".

وأكّد عدنان عزام أن "هذا اللقاء كان فرصة ثمينة لمناقشة العقوبات الظالمة الجائرة وقدم القائمون عليه مداخلات وتحليلات غنية عن الآثار النفسية والمجتمعية التي صاحبت تلك العقوبات، ولم يفت المشاركين من الربط بين ما يجري في سوريا والعالم العربي والأزمة الأوكرانية والإشارة إلى أن النتائج الكارثية ستطال عاجلا أم آجلا المجتمعات الغربية".

التفاصيل في الملف الصوتي المرفق...
مناقشة